قال زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إن وثيقة ملكية الدولة، تحاول وضع لدور الدولة في النشاط الاقتصادي وتنظيمه ووضع معاييره.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم": أن مخرجات الوثيقة أن نعرف الشركات التي سنتخلص منها وسيتم تفعليها مستقبلًا ومازلنا في رسم المنهجية للوثيقة والكشف أسماء شركات أو مؤسسات مبكر جدًا.
وأشار «بهاء الدين»، إلى أن الوثيقة تعبر عن سياسة الدولة عندما تكتمل وبعدها تدخل الدولة في وضع مستهدفات قيد التنفيذ على مدار سنوات، معبرًا عن سعادته بجلسة اليوم، لأن الدولة تطرح الموضوع في حوار مفتوح وجاد وهذا خطوة مهمة جدًا، ولشفافية الحوار ودعوة جميع الأطراف، لأن الوثيقة هي محاولة لوضع إطار فكري وتنظيمي للدولة في النشاط الاقتصادي.
وأوضح، أن التفاصيل نتفق ونختلف عليها ولكن أي قدر من مصداقية الوثيقة يتحقق فسيكون فيه إنجاز.
الحوار الوطنى
وعن رأيه في الحوار الوطني قال، إنه يتمنى أن يركز على الحوار السياسي والقومي وعدم التشعب لأنه يخشى أن يضيع الفرصة لعقد حوار جاد، وقد تكون هناك آلية مختلفة ودعوة أخرى لعمل حوار في موضوع آخر.
