رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أنا المجنون».. قصة لوحة فاتن حمامة وعلاقة عمر الشريف بها

ستوديو

تعتبر قصة الحب التي جمعت بين كل من الفنان العالمي عمر الشريف وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، من أشهر قصص الحب في تاريخ السينما المصرية، وشهدت قصة الحب بينهما الكثير من الشائعات، خاصة حول علاقة عمر الشريف بطلاق فاتن حمامة من زوجها المخرج عز الدين ذو الفقار ليتم الزواج بينهما، حيث استطاعت أسر قلب عمر الشريف بالرغم من حب ذو الفقار الكبير لها.

ونرصد من خلال السطور التالية، قصة لوحة تمسك بها الفنانة فاتن حمامة، وهي ترتدي نفس الفستان بداخل الصورة، وعلاقة الرسام عزالدين حمودة، بقصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة: 

وانتهى الرسام "عزالدين حمودة"، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة من رسم لوحة لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عام 1962، وعندما سألته عن ثمنها فأجابها ٥٠٠ جنيه.

فأرسلت فاتن خطابا إلى زوجها "عمر الشريف" في لندن تقول له  يبدو أن الرسام عز الدين لا يعيش في هذه الدنيا! من هذا المجنون الذي يقبل أن يدفع ٥٠٠ جنيه ثمنا لصورتي، ليرسل عمر الشريف لها برقية من لندن يقول: "أنا المجنون الذي سيشتري اللوحة".

محطات في حياة فاتن حمامة

وُلدت الفنانة فاتن حمامة في 27 مايو 1931م، في حي عابدين، في القاهرة، وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، في السادسة من عمرها، عندما فازت بجائزة أجمل طفلة في مصر، حيث أرسل والدها صورتها للمخرج محمد كريم أثناء بحثه عن طفلة تقف أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم «يوم سعيد».

وتحمس الفنان الكبير الراحل يوسف وهبي لموهبة فاتن حمامة، واختارها لتقف إلى جانبه في فيلمي «ملاك الرحمة، وكرسي الاعتراف»، وانطلقت منها للشهرة وسطع نجمها في سماء النجومية في الوطن العربي.

مسيرتها الفنية

قدمت الفنانة فاتن حمامة، خلال مسيرتها الفنية ما يقرب من 100 فيلم، منهم «نهر الحب، دعاء الكروان، صراع في الوادي، سيدة القصر، لا أنام، بابا أمين.. وغيرها من الأفلام المميزة»، وحصلت على لقب سيدة الشاشة العربية.

قدمت سيدة الشاشة العربية في عالم الدراما التليفزيونية عملين فقط هما « ضمير أبلة حكمت، وجه القمر».

العالمية تتسبب في انفصال عمر الشريف وفاتن حمامة

في الستينيات اختار المخرج العالمي دافيد لين، الفنان عمر الشريف لبطولة فيلم «لورانس العرب»، وهو الفيلم الذي ترشح عنه لجائزة الأوسكار، ومن بعده توالت أعماله العالمية، ما استدعى سفره إلى أوروبا، واصطحب معه زوجته فاتن  حمامة.

وبعد مرور 5 سنوات بدأت الخلافات تدب بين الزوجين، حيث انشغل عمر الشريف بأعماله العالمية عن زوجته، التي فشلت في أن تجد لها مكانًا إلى جانبه، وحاولت أن تجد لنفسها عملا خاصة أنها كانت تُجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة، لكنها لم توفق.

وشعرت فاتن حمامة بالغيرة من نجاح زوجها، وطلبت منه العودة إلى مصر، لكنه رفض أن يُضحي بحلم العالمية من أجلها ولهذا السبب وقع الطلاق بينهما، لكن قصة الحب لم تنته فظل لورانس العربي عمر الشريف يحب سيدة الشاشة العربية حتى مماته.

127503570_3572142449487662_5953114879048404901_n
127503570_3572142449487662_5953114879048404901_n