رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. افتتاح معرض يوثق حرب روسيا فى كييف

احدي معروضات متحف
احدي معروضات متحف كييف

عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا من افتتاح العاصمة الأوكرانية كييف، معرضا يوثق للحرب الحالية التي تشهدها البلاد، حيث يتسنى للمدنيين الذين لم يشهدوا وقائع من الحرب مشاهدةَ أدوات ومواد وصور للغزو الذي دمّر حياتهم وأحالها إلى كوارث ومآس.

من العربات والمدرعات، إلى بقايا الصواريخ والقذائف وصولًا إلى الهواتف اللاسلكية وغيرها من أدوات الحرب الروسية التي استولى عليها الجيش الأوكراني وساهم في نقلها إلى المتحف الوطني لتاريخ أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية.

ويوضح رئيس القسم الثقافي في المتحف، دميترو هاينتدينوف لوكالة أسوشيتيد برس، أن الكثير من الأشياء تم جمعها من قبل موظفي المتحف ممن يتوجهون إلى الأراضي المحررة حديثًا، حيث يمكنهم إما العثور على الأشياء بأنفسهم أو يتم تسليمها لهم من قبل السكّان المحليين.


ويقول هاينتدينوف: إن هذا المعرض يرمي إلى تسليط الضوء على بعض جوانب الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، بهدف تعزيز الذاكرة الفردية والجمعية عن هذه الحرب عبر أدواتها وموادها الأصلية.

ويشير هاينتدينوف إلى أن من بين الوثائق المعروضة خريطة تستخدمها مجموعة من الوحدات التخريبية في انتظار وصول القوات الروسية، منوهًا بأن المتحف قد تسلّمها من قائد الجيش الأوكراني، فاليري زالوجني.

كما استخدم المتحف الطابق السفلي لعرض أدوات حقيقية استخدمها المدنيون خلال مكوثهم في الملاجئ هربًا من الموت الذي جاءت به آلة الحرب وأخذت توزعه، كيفا اتفق، على المناطق والأحياء في المدن.

 

وفي 22 فبراير 2022، زعمت الحكومة الروسية أن القصف الأوكراني دمر منشأة حدودية تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي على الحدود الروسية الأوكرانية، ونفت أوكرانيا التورط في كلا الحادثين ووصفتهما بالعلم الكاذب. 

ففي اليوم نفسه، اعترفت الحكومة الروسية رسميًا بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة ذاتيًا كدولتين مستقلتين، وفقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليس فقط في المناطق التي تسيطر عليها بحكم الأمر الواقع، ولكن الأوبلاست الأوكرانية ككل، وأمر بوتين القوات الروسية، بما في ذلك الدبابات، لدخول هذه المناطق.

في 24 فبراير 2022، أمر بوتين بغزو أوكرانيا من قبل القوات المسلحة الروسية التي تركزت سابقًا على طول الحدود، تبع الغزو غارات جوية استهدفت المباني العسكرية في البلاد، وكذلك دخول الدبابات عبر حدود بيلاروسيا. 

وجرى الاستيلاء على العديد من المدن أو المباني الأوكرانية، بما في ذلك محطة تشيرنوبيل النووية، ومع ذلك، وفقًا لمسئول دفاعي أمريكي، فإن القوات الروسية "تواجه مقاومة أكبر مما توقعت".