رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة ليلى مراد مع المصيف.. وصفعة بكل قوتها لمجنون ليلى

ليلى مراد
ليلى مراد

ارتبط العديد من نجوم الزمن الجميل بذكرياتهم مع المصايف، والتي سطروها أحيانًا بخط اليد وكانت المجلات الفنية تنشرها في ذلك الوقت.

وكانت وسيلة التواصل المباشرة للفنان مع جمهوره إما من خلال الهواتف العادية أو من خلال الخطابات التي كان يستقبلها الفنان باهتمام شديد، ويحرص على الرد عليها لأنها كانت من ضمن الوسائل الهامة بين الفنان وجمهوره وقتها.

وذكرت مجلة "الكواكب"، في عددها الصادر في صيف 1956، موقفًا تعرضت له الفنانة الراحلة ليلى مراد، أثناء قضائها أيام الصيف في الإسكندرية.

وتلقت ليلى مراد خطابًا من شخص مجهول بإمضاء "مجنون ليلى" وصف فيه تحركاتها خطوة بخطوة منذ غادرت منزلها فى القاهرة حتى وصلها الخطاب، وكأنه يعيش معها ويقف إلى جوارها، وهو ما أثار دهشتها ومخاوفها وفضولها لمعرفة هذا الشخص.

وطلب الشخص المجهول مقابلتها فى البوفيه المقابل لشاطئ ستانلى، وبعد تردد وحيرة بين مخاوفها وفضولها لمعرفة هذا الشخص قررت ليلى مراد أن تذهب للتعرف من هو هذا المجنون الذى يعد عليها أنفاسها.

صدمة ليلى مراد من المفاجأة

وعندما ذهبت فى الموعد المحدد وجدت ليلى مراد سيارة فاخرة وإلى جوارها سائقها الذى تقدم منها بأدب شديد وقال لها: "أنا مكنتش متوقع إن حضرتك تيجى فى الميعاد"، فسألته ليلى مراد وهى تكتم غيظها: "هو حضرتك صاحب الجواب"، فأجاب السائق بابتسامة عريضة: "أيوه يا افندم".

فما كان من ليلى مراد إلا أن استجمعت كل قوتها وصفعت السائق صفعة قوية وهى تقول: "أنت كان لازم تشوف شغلك أحسن".