رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المناوى: الأزهر أصدر وثائق شديدة المدنية كان يجب الاهتمام بها بشكل أكبر

ستوديو

قال الكاتب الصحفي عبداللطيف المناوي إن المطلوب هو تغيير الفكر الديني وليس الخطاب الديني، لافتًا إلى أنه لا يمكن التعامل مع المؤسسات الدينية بمنطق "انسف القديم وابني من جديد".

 

ولفت المناوي خلال حواره مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المُذاع عبر فضائية “النهار"، إلى أن التطرف في التعبير الديني المتشدد يقابله تطرف علماني، فلا يجب أن نطالب باجتزاز المؤسسة الدينية وإعدام المشايخ، ولا أن يتحكم رجال الدين في تفاصيل حياتنا، وإنما يجب قصر دور المؤسسة الدينية على حدودها وهي المسائل العقائدية والتعبدية.

 

رسالة للعلمانيين المتشددين

 

ووحه المناوي رسالة للعلمانيين المتشددين، قائلًا: "لا يمكن لأحد يكسب معركة تحدي فيها ثقافة المجتمع وإن كانت ثقافة خاطئة، وإنما الحل هو الحوار، وأن تفتح المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية، الباب للحوار مع الأطراف المختلفة".

 

ولفت إلى أن الأزهر أصدر وثائق شديدة المدنية وكان يجب الاهتمام بها بشكل أكبر في الإعلام.

 

وأشار إلى أنه عندما كان العالم مشغولًا بنجاح عملية زراعة كتفين لرجل، كنا مشغولين نعيد على المسيحيين أم لا، وبالزوجة الثانية.

 

وأردف: "الدين مكون رئيسي لثقافة الشعوب الشرقية وحاضر بشكل قوي، لكن هل ما يحدث ذنب رجال الدين والمؤسسة، أم المؤسسات الإعلامية والسوشيال ميديا التي تعتبره أهم الموضوعات؟، هل هذا انشغال صحي؟".