قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الحوار الوطني والحوار السياسي وجهان لعملة واحدة، فالسياسة الاقتصادية لا بد من مراجعتها طبقًا لمتغيرات الوضع الدولي والإقليمي، ففي التحديات الخاصة بكورونا كان هناك تفكير خارج الصندوق في العديد من الدول.
وأضاف خلال حواره مع برنامج “المشهد”، مع الإعلامي نشأت الديهي، المُذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأحد، أن الحرب الأوكرانية الروسية لها تأثيرات وتداعيات على كثير من الدول ومن بينها مصر، فمصر تعتمد على 70% من واردتها من القمح من الدولتين المتصارعتين.
الهدف من الحوار الوطني
وأوضح أن السياسات الاجتماعية تمس المواطن المصري بشكل مباشر في الخدمات المختلفة، والسياسات الخاصة بحقوق الإنسان ربما يختزل البعض ملف حقوق الإنسان في الحبس الاحتياطي أو ممارسة مباشرة الحياة السياسية، ولكن الهدف الرئيسي لدعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني تفعيل ما جاء باستراتيجية التنمية 2030 جنبًا إلى جنب مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تتحرك في 4 محاور على رأسها مباشرة الحقوق السياسية.
وتابع أن دور المنظمات هو أخذ مخرجات وتوصيات الحوار واستحداث تشريعات تتواكب معها، موضحًا أن الحوار الوطني ليس بداية انطلاق للحديث وهو انتهاء لفترة بناء يستتبعها انطلاق جديد لا بد أن يكون مبنيًا على الاحتواء لجميع الأطياف السياسية والمجتمعية.
