قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إنه ليس من الضمان أن يترك الأب ثروة لأبناءه متمثلة في بعض الخرسانات وورق في البنوك، وقلوبهم ليست على بعضهم البعض، ولا يحبون بعضهم.
الأنبياء آباء بنات
وأضاف عبدالمعز خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع عبر فضائية dmc، أن هناك بعض الناس سامحهم الله على فعلتهم، يكتبون الميراث باسم الصبيان ويتركون البنات، معقبًا: "أقسم بالله ما هينفعك إلا بنتك".
وأوضح الشيخ رمضان عبدالمعز أن الأنبياء آباء بنات، متابعًا: "مفيش أحن من البنات، ولكل قاعدة شواذ".
وتابع: "تأمل ما فعلته السيدة فاطمة الزهراء مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وما قاله عنها النبي ووصفه لها بأنها أم أبيها".
وأكد الشيخ رمضان عبدالمعز أن أعظم ما تربي عليه أبناءك هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
رضا الله أعظم ما يحصل عليه المؤمن
وفي تصريحات تليفزيونية سابقة، قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن أعظم شيء يحصل عليه المؤمن في الدنيا والآخرة أن ينال رضا الله سبحانه وتعالى، حيث إن رضا الله أكبر وأعظم من الجنة التي نرجوها من الله، ولهذا يجب على المسلم أن يعلق قلبه بالله.
وأكد عبدالمعز أنه على كل مسلم ومسلمة أن يراجع إيمانه وأحكامه الشرعية وشروطه، حيث ليس كل من نطق الشهادة مؤمنًا، فالإيمان يتطلب الإقرار بالتوحيد وأن يكون القلب متعلقًا بالله سبحانه وتعالى.
وأوضح عبدالمعز أنه على المسلم أن يطلب من الله الهداية والتوفيق لعمل الخير والطاعة، وتلا قوله تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"، موضحًا أن الله عز وجل هو الذى يمنح الخير ويمن على عباده ويهديهم إلى الطريق السليم والإيمان.
