كشفت الإعلامية ياسمين الخطيب عن أن طليقها هو من أنقذها، وكسر الباب عليها بعد محاولة انتحارها، مؤكدة أن منشورها الشهير حول واقعة انتحارها كان ثاني يوم الواقعة وليس بنفس اليوم.
وقالت خلال ظهورها التليفزيوني الأول، ببرنامج "قعدة ستات"، المذاع على قناة “اليوم”، إنها كانت في شبه غيبوبة كاملة عن الأحداث بعد واقعة الانتحار، لافتة إلى عدم تذكرها كامل الأحداث التي وقعت فيما بعد.
رسالة ياسمين الخطيب إلى جمهورها
ووجهت ياسمين الخطيب، خلال ظهورها الأول، رسالة إلى جمهورها ومتابعيها، مطمئنة جمهورها: "متقلقوش عليا أنا بخير وأنا اعتدت إن أنا أخرج من المعارك منتصرة، أو على الأقل على قيد الحياة، وكل أزمة في حياتي زادتني صلابة، إن شاء الله قريبا تشوفوني أكثر صلابة وأكثر إقبالا على الحياة".
وعلق على رسالتها العديد من متابعيها وجمهورها، وجاءت التعليقات: "أيوه كدة خليكي جدعة ومتماسكة وبلاش تفكير سلبي واللى جاي لربنا وإن شاء الله تعدي الفترة دي على خير وتبقى أحسن وما ينفعش القمر ده يعمل في نفسه حاجة ربنا يصلح حالك يا رب ويبعد عنك كل شر".
فيما علق آخر: "أول مرة أشوفك زعلانة كدة ربنا معاكى ويعدى الأزمة قربى من الله واشتكيله اللى مضايقك وحسبي الله ونعم الوكيل فى اللى وصلك لذلك ربنا يديكى العمر ويخليكى لأولادك وأهلك".
وجاء آخر ليعلق: "ربنا يعوضك خير يا ريتك ما كنتي نزلتي البلد العين بالأرياف صعبة... متزعليش".
وكانت أعلنت الإعلامية ياسمين الخطيب، السبت، عن انفصالها عن زوجها رجل الأعمال رمضان حسني، وذلك بعد زواج دام 10 أشهر، مطالبة الإعلاميين والصحفيين بعدم التدخل واحترام رغبتها في عدم التحدث عن سبب الانفصال.
قالت ياسمين الخطيب عبر «فيسبوك»: «تم رسميًا الانفصال عن أ.رمضان حسني، أرجو أن يحترم الزملاء الإعلاميون والصحفيون رغبتي في عدم التحدث عن الأمر، الذي أؤثر أن أختصره في كلمة (نصيب)، كما أرجو من محبييّ أن يتمنوا لي العوض والخير في ما هو قادم».
وكانت الفنانة والكاتبة ياسمين الخطيب، قالت إنها حاولت الانتحار أمس من خلال أخذ جرعة كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، التي وصفها لها طبيبها النفسي.
