كشف أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة السابق، عن تفاصيل الأزمة التي حدثت بسبب تضارب مواعيد كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم للأندية في النسخة الماضية من البطولتين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الاتحاد الإفريقي هو من وضع مواعيد كأس الأمم الإفريقية، والاتحاد الدولي وضع مواعيد كأس العالم للأندية.
وأكد، أنه كانت هناك تطمينات من بعض المسئولين بشأن تعديل مواعيد كأس العالم لكرة اليد أو كأس الأمم الإفريقية، مشيرًا إلى أن خطاب "كاف" وصل إلى اتحاد الكرة يوم 16 يناير في عهد المجلس الحالي وكان ممتدًا حتى نهاية فبراير.
وأضاف أن استضافة مباراة نهائية في أي بطولة لا يتوقف على توفير استاد فقط، وإنما هناك إجراءات أخرى، مشيرًا إلى أن الاتحاد المصري لكرة القدم، ارتكب خطأ عدم إرسال خطاب "كاف" لتنظيم نهائي دوري أبطال إفريقيا، مؤكدًا أن الاتحاد أخطأ مرة ثانية عندما أرسل خطابًا للوزير في شهر أبريل والمهلة كانت قد انتهت في فبراير.
اتحاد الكرة الحالي لم يطلب تنظيم أي بطولة
واستطرد، أن الكابتن هاني أبوريدة ليست له علاقة بالمشهد، وأصحاب الخبرة ابتعدوا عن المشهد في أزمة خطاب "كاف" لاتحاد الكرة، أن المجلس حصل على حق استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية العام المقبل تحت 20 عامًا، في حين أن مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي لم يطلب تنظيم أي بطولة.
وأوضح، أن الاتحادين التونسي والمغربي هما فقط كانا ينويان استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا، لافتًا إلى أن الطلب التونسي لم يكتمل، مضيفًا، أن الموجود في اتحاد الكرة يكون مسئولًا عن كل شيء يحدث في الاتحاد، مردفًا أنه كان سيتقدم باستقالته لو كانت أزمة استضافة نهائي أبطال إفريقيا حدثت في عهده.
وأكد أنه لو كان اتحاد الكرة يعلم بوصول الجواب من "كاف" ولم يتحرك فهذه مصيبة، وإن كان لم ير الجواب من الأساس فالمصيبة أعظم.
