قالت الإعلامية سهير جودة، إن الظروف قد تُجبر طرفين على الانفصال، ولكن الحب هو الدافع في استمرار المراقبة بعد الانفصال وليس الفضول، معقبة: "قد تنتهي العلاقة بالانفصال ولكن القلوب تظل مرتبطة لفترة"، مشيرة إلى أن الرجل يتأثر أكثر من المرأة بالانفصال.
وأضافت جودة خلال تقديمها لبرنامج "الستات"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الجمعة، أن فترة الاهتزاز العاطفي بعد الانفصال تظل مستمرة لبعض الوقت، وتأثيرها على الرجل أكبر منها على المرأة، وقد يلجأ الرجل لمتابعتها على السوشيال ميديا بدافع الحب وليس الفضول.
وأشارت إلى أن المرأة تلجأ في كثير من الأحيان بعد الانفصال عن الشريك لتصدير رسائل عبر السوشيال ميديا توضح من خلالها مدى سعادتها بهذا الانفصال، وفي أغلب الأحيان تكون تلك الرسائل كاذبة.
واقعة الانفصال بين الزوجين أمر صعب
ونوهت مقدمة برنامج "الستات"، بأن واقعة الانفصال بين الزوجين أمر صعب، مضيفة: "الرجل هو من يتأثر بالانفصال والظروف أحيانًا بتكون أصعب من الاثنين".
وتابعت: "السيدة لما يحصل الانفصال بتحاول بقدر الإمكان إنها تطلع بصورة ومظهر كويس عشان زوجها يشوفها بالشكل دا، بس بتكون تعسة من جواها وحزينة، وموضوع الانفصال بيكون صعب خصوصًا على الراجل، وأكيد بيكون هناك مراقبة من الطرفين لبعضهما البعض عقب القرار الصعب دا".
