رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عملية إنقاذ».. الباز: ثورة 30 يونيو كانت سياسية بامتياز

ستوديو

تحدث الدكتور محمد الباز رئيس مجلسى الإدارة والتحرير لجريدة "الدستور"، عن مرحلة الاختيار الثالثة، وهو أعظم حدث في تاريخ مصر الحديث، متابعًا: “أنت ليس أمام قائد وزعيم، مثل عبدالناصر، ولكن أمام شعب كامل قرر يثور لتغيير وضع البلد”.

 

وأضاف الباز خلال برنامج "مش حسبة برمة"، على إذاعة "نغم إف إم": "بعد انتخابات  2012، الفشل الذي جرى، والنوايا التي ظهرت أمام الناس، كانا سببًا كبيرًا للثورة، وهذا يعبر عن الفارق بين ثورتي يناير و30 يونيو".

 

وتابع: "في أحداث يناير الناس خرجت بتدور على أكل وشرب، ولكن في 30 يونيو لم تكن ثورة خوفا من الأكل والشرب، فهي كانت ثورة سياسية بامتياز، والقرار بالوقوف أمام كل ما حدث من جماعة الإخوان الإرهابية".

 

وواصل: "التعبير في شعارات الثورتين كانت جلية، فشعارات ثورة يناير كانت "عيش حرية كرامة اجتماعية"، ولكن ثورة 30 يونيو كانت "يسقط يسقط حكم المرشد"، مؤكدًا أنها كانت لرفض تغيير هوية البلد، وسمات وصفات الشعب المصري.

 

 واستطرد: “كانت هناك تقديرات بوجود 50 مليون مواطن مصري خرجوا دفعة واحدة، وهذا لم يكن حدثا طبيعيا، بل كانت عملية إنقاذ كاملة من الشعب المصري بكل فئاته، لما شعروا به من استفزاز للكرامة المصرية”.

 

وأكد الدكتور محمد الباز، أنه تم تعيين أشخاص لمجرد انتمائهم للجماعة دون كفاءة أو استحقاق، لافتًا إلى أن مجلس الوزراء بيتم التعيين فيه للكفاءة فقط، ولكن خلال فترة الإخوان تم تعيين أكثر من 300 إخواني دون وجود أقل درجة من الكفاءة.

 

ولفت إلى أنه في اللحظة التي قرر فيها الشعب، وأبدى رفضه، كان رفضًا قويًا، وحالة الرفض للمصريين كانت أكبر بكثير من الموافقة السلبية التي كانت في مرحلة الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن المحطة الثالثة كان يلزم لها المرحلة الرابعة، وهي مرحلة اختيار المواطن عبدالفتاح السيسي رئيسًا للبلاد.