رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البلد اتقفلت زى الدومينو».. الباز: أضعنا أول فرصة للاختيار عام 2011

ستوديو

تحدث الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسى الإدارة والتحرير لجريدة "الدستور"، عن لحظات اختيار الشعب المصري المتمثلة في أربع فترات منذ 2011، أولها كانت ثورة يناير، مؤكدًا أن الشعب المصري رغم مرور كل هذه السنوات فإن هناك حيرة حول كونها ثورة أم مؤامرة، ولكن سيظل هذا الأمر قائمًا نظرًا لتفسير الأمر وفقًا للمساحة الشخصية لكل مواطن.

 

وأضاف الباز خلال برنامج "مش حسبة برمة"، على إذاعة "نغم إف إم"، أن المصريين كان أمامهم واقع يستدعي وجود تغيير عام 2011، نظرًا لتردي الأوضاع وزيادة الأعباء وقلة الرواتب، بالإضافة إلى فقدان الأمل مرددًا: البلد كانت عاملة زي "الدومينو" لما بتقفل، والحل كان استرداد البلد وإعادة البناء، ولكن هناك أشخاصا خططت لمصالحها الشخصية، وكان هناك اتفاقيات والتعاون حتى مع الشيطان للوصول إلى سدة الحكم من أجل مصالحهم الشخصية.

 

وتابع: "الكلام هنا على جماعة الإخوان الإرهابية والتي كانت ضالعة في المؤامرة على مصر منذ 2005 وليس فقط منذ 2011، حيث استغلال احتياجات المواطنين لتنفيذ مصالحها ورغبتها وحلمها الشخصي، واستخدمت قوتها الحاشدة لإحداث تغيير، وتختطفه لطريقها الخاص، لتشكيل مصر كما أرادت".

 

وواصل: "فيه ناس ماتت واتصابت، جراء ما تم استغلاله من أحلام للمصريين، وفي الوقت ده جاتلنا لحظة اختيار ولكن لم يكونوا وقتها قادرين على حماية الوطن، حتى خرج إلينا الجيش المصري لحماية مصر ومقدراتها، ولكن كان هناك تحريض أيضًا على الجيش".

 

وتابع: "مصر كانت في ميدان التحرير طبقًا لتقارير، بيلعب فيها 43 جهاز مخابرات دوليا، الوقت ده ناس كتير راحت ضحية وناس كتير مكنتش فاهمة، المحصلة إنه في لحظة الاختيار الأولى، أضعناها من بين إيدينا، وذلك لعدم وجود الوعي الكافي، حتى إن الناس اللي اختارت مصر لم يكونوا على قدر الاختيار، وسلموا البلد لخصومها على طبق من فضة".