عبر المخرج داوود عبدالسيد عن سعادته بتكريمه بجائزة النيل في فرع الفنون، مؤكدًا أنه مختلف خاصة عندما تكون الدولة هي المكرم بكون حجمه مختلفا ويمنح ثقلا لهذا التكريم والجائزة ويعطي قدرا من الفخر أن أنتمي لدولة تقدر الفن والثقافة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر فضائية "ON": عن أقرب الأفلام لقلبه قال: هو “البحث عن سيد مرزوق”، لأهميته الكبيرة في مسيرته الفنية، موضحا أن الأجيال الجديدة هي الأكثر مشاهدة لأفلامه التي قدمها على مدار رحلته الفنية قائلًا: قد يتعجب البعض أن أفلامي يشاهدها الأجيال الجديدة عبر الإنترنت.
ينتقد التليفزيون المصري
وأشار إلى أن مشكلته ليست مع الأجيال الجديدة فهي حريصة على استكشاف والوصول لأفلامه التي قدمها مقارنة بالأجيال القديمة التي ليس لها مساحة تشاهد فيها أفلامه إلا السينما أو التلفاز منتقدًا التليفزيون المصري لعدم عرضه أفلامه، قائلًا: “التليفزيون المصري تقريبًا مش بيحب يعرض أفلامي”، مؤكدًا أن شغلتهم أن يبحثوا عن الحقوق ويأتوا بها وأنه لا يتكلم عن أفلامه فقط ولكن بوجه عام.
وتابع: “كان عندنا برامج زمان زي نادي السينما في التليفزيون المصري عاوزين هذه النوعية من البرامج عشان تعمل فرصة ثقافية للجمهور العادي غير القادر على التعامل مع الإنترنت الحديث”.
وعن رأيه في السينما الجديدة قال: أرى أنها في مأزق لأن الإنتاج يعتمد على رأسمال تجاري شديد التكلفة ويعرض في صالات عرض باهظة الثمن في أماكن بعيدة عن الطبقة الوسطى والعادية والشق الثاني من المنتجين هم شباب باحثون عن التمويل وهو ليس عيبًا لكنه يضع الكتاب تحت مقصلة إرضاء الممول.
