رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير محتوى رقمى يحذر من اتجاه «ديزنى» الجديد بدعم المثليين بشخصيات كرتونية

ديزني
ديزني

علق مصطفى أبوجمرة، خبير تكنولوجيا المعلومات والمحتوى الرقمي، على إعلان شركة ديزني العالمية عن تعهدها بإنتاج مزيد من الشخصيات الكرتونية، بدعم المثلية، قائلًا: “موضوع ديزني سخيف لكنه ليس الوحيد فقبلها كان هناك نحو 31 شركة عملت حملة كبيرة لدعم المثليين بكامل أنواعها وأن يعلن هؤلاء هويتهم دون أن يتلقوا تعليقات سلبية تعترض على تلك الهوية الجنسية والميول”.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر فضائية ON: أنه يرى أن هناك اتجاهًا سياسيًا للأمر برمته في الولايات المتحدة عبر حزبين الأول مؤيد لهذا الاتجاه وفرض الثقافة الجديدة ويرغب في الدفع بذلك وحزب آخر ضد تلك الخطوة حيث يتصبغ بصبغة دينية.

وأوضح خبير المعلومات أن الجيل المولود ما بعد الألفية يمثل عنصر خطورة كبيرا، حيث إنه على مستوى العالم يجد غضاضة في رفض المثلية وأفكارها قائلا: “لا أجد في هذا الجيل الرفض لفكرة المثلية أو عدم قبولها وهذا سببه الرئيسي أننا كآباء وأولياء أمور لم نصدر موروثاتنا الثقافية بشكل كامل لهذا الجيل والوضع صعب جدًا”.

 وأشار إلى أن الوضع سيكون خطيرًا في عرض هذا المحتوى، خاصة أن الشركة تدعي أنه سيسمح للآباء باختيار المستوى العمري الملائم قبل مشاهدة الأعمال للأطفال لكن هذا ينتفي عندما نجد الاتجاه العام للشركة هو تقديم الشخصيات كبطولة مثلية.

رغم تضاءل حجم المثليين إلا أن لديه قوة دفع غريبة 

 وتابع: لا أستطيع فهم تيار المثليين رغم تضاؤل حجمه حول العالم وأنه لا يشكل سوى نسبة واحد في الألف لكن لديه قوة دفع غريبة على مستوى العالم والأمر لم يعد مقتصرا على الأفلام بل تخطى ذلك في مجالات أخرى حتى الرياضة حتى زاد الأمر عن حده.

وحذر من خطورة تدفق هذه الثقافة بقوة للمجتمعات العربية ومصر، مؤكدًا أنه لا بد من عمل وقفة حقيقية من قبل المجتمع والمؤسسات المختلفة انتصارًا لتلك المبادئ والموروثات الثقافية والدينية، مشددا على ضرورة منافسة المحتوى الخاص بالأطفال عبر الشركات العالمية مثل ديزني عبر محتوى عربي منافس يقدم المحتوى الثقافي العربي والديني الخاص بنا لمقاومة هذه الأفكار حتى يتوفر بديل للأسر لتقديمه للأطفال.