قال محمد الكيلاني، الخبير الاقتصادي، إن مصر كان فيها نوع من العشوائيات، ولهذا تبنت الدولة المصرية هذا القطاع وأسهمت في تخطي الأزمة بصورة كبيرة من خلال تثبيت أركان الكثير من المدن الجديدة لتقليل مظاهر العشوائية في مصر مثل مدينة المنيا، الإسماعيلية الجديدة، العاصمة الإدارية.
برامج الحماية المجتمعية
وأكد محمد الكيلاني، خلال لقائه ببرنامج "مال وأعمال" مع الإعلامية دينا سالم، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن النمو الاقتصادي قبل 2014 كان 2،2 ثم تطور هذا المؤشر حتى الآن بصورة كبيرة إضافة إلى تقليل مؤشر البطالة بالرغم من الأزمات التي يمر بها العالم من أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التي عملت على زيادة معدل التضخم العالمي وارتفاع أسعار السلع نتيجة ارتفاع أسعارالوقود.
التنوع الاستثماري
وأضاف في حديثه أن صندوق مصر السيادي لعب دورًا كبيرًا في تمويل الكثير من القطاعات الاقتصادية، وأسهم هذا التمويل في زيادة الإنتاج المصري إضافة إلى زيادة حجم الإنفاق من خلال برامج الحماية المجتمعية مثل تكافل وكرامة.
وأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة أحد التطبيقات الناجحة في تنمية المجتمع المصري بالرغم من الأزمات التي يمر بها العالم، مؤكدًا أن العالم يحاول الوصول إلى استثمارات عدة من أجل زيادة الكميات المصدرة للخارج، وهذا ما تسعى إليه الدولة المصرية، حيث تعمل مصر على تنويع الاستثمارات، وهذا التنويع أحدث طفرة كبيرة في النظام التكنولوجي.
