أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، المضي قدمًا بعزم وهمة لمحاصرة التطرف والتشدد وجهاد الكلمة، لافتًا إلى أن الأحداث المتلاحقة التي يمر بها العالم كله من ظروف ومتغيرات عصيبة، نتيجة التغيرات المتوالية التي لا تخفى على أحد؛ حيث لم تتوقف موجات التطرف ولا هجمات الإرهاب العاتية.
وأضاف علام خلال كلمته بمؤتمر مواجهة التطرف الديني، اليوم الثلاثاء: "ولذلك كان واجبًا على أهل العلم والرأي والفكر؛ وأيضًا على مؤسسات صناعة الرأي وتشكيل الوعي، وبخاصة المؤسسات الأممية والدينية ومراكز الأبحاث- أن يكونوا جميعًا في أعلى درجات اليقظة والحيطة والاستعداد لمواجهة تلك التيارات الفكرية الإرهابية بكافة الوسائل العلمية والفكرية".
فكرة تأسيس مركز سلام لدراسات التطرُّف
وتابع مفتي الديار المصرية: "ومن هذا المنطلق كانت فكرة تأسيس مركز سلام لدراسات التطرُّف، وكانت فكرة هذا المؤتمر العالمي المهم".
