أكد ممدوح المصري، المنسق التنفيذي لمشروع مودة بوزارة التضامن، أن برنامج مودة يعمل من خلال 3 محاور رئيسية، وهى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الحياة الزوجية وتنظيم الأسرة، وأيضًا تدريبات نفسية واجتماعية للمقبلين على الزواج وحديثى الزواج، وأيضا دراسة أسباب الطلاق التي انتشرت في الآوانة الأخيرة بصورة هائلة.
وقال المصري في لقائه في برنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع على القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، إن المشروع خلال الفترة الماضية، حاول دراسة ما هي أسباب ارتفاع معدلات الطلاق، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال اطلاعه على أبرز الأرقام الصادرة من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وجد أنه فى عام 2019 وصل عدد حالات الطلاق فى مصر 198إلى ألف حالة طلاق، وأن نسبة 38% من حالات الطلاق كانت خلال أول 3 سنوات من الزواج، و15% من حالات الطلاق تحدث خلال أول سنة من الزواج، ووصلت حالات الطلاق فى عام 2020 إلى 213 ألف حالة طلاق، مما يعنى أنه هناك 616 حالة طلاق يوميا، و26 حالة طلاق كل ساعة، وحالة طلاق كل دقيقتين.
وتابع المنسق التنفيذي لمشروع "مودة" أن الرئيس السيسى كلف وزارة التضامن بتنفيذ برنامج من شأنه الحفاظ على الأسرة وذلك من خلال رفع درجة الوعى أهمية الأسرة والحفاظ عليها وخطورة، فكان تنفيذ برنامج "مودة".
وذكر المصري أبرز النقاط التي ساعدت في ارتفاع معدلات الطلاق، منها تدخل الأسر في الحياة الزوجية بين الطرفين، والاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، وأيضًا إفشاء الأسرار المنزلية، والخيانات الزوجية بصورها المختلفة، بالإضافة إلى عدم الاتفاق ما بين الزوجين وعدم قدرتهما على تحمل المسئولية.
