«الباز»: أبلغ رد على إساءة المسئول الهندوسى للرسول هو تنقية التراث وليس الغضب

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إن الرد على إساءة مسئول هندوسي للرسول، لا يكون ببيانات الغضب والتنديد، وإنما بعدم منح فرصة للآخرين للتطاول على الرسول وإهانته.

وأضاف «الباز»، خلال تقديم برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، أن المسئول الهندوسي لم يستهدف الرسول لذاته، وإنما استهدف المسلمين، مشيرًا إلى أن المسلمين هم من منحوا ذلك الهندسي الفرصة للإساءة للرسول بما دونوه في كتب التراث والسيرة، وأصروا على بقاء تلك الكتب، وأودعوا صحتها.

وأردف: «ما قاله المسئول الهندوسي عن زواج الرسول من السيدة عائشة، مردود عليه، لكن عددا من كتاب السيرة يصر على أن الرسول تزوج من السيدة عائشة وعمرها 6 سنوات».

المسئول الهندوسي استهدف السخرية من المسلمين 

واستطرد: «هو لم يهاجم الرسول، بل يهاجم المسلمين ويسخر منهم، وعنده حق، لأننا المسئولون عن تقديم الإسلام للعالم، فكيف قدمناه؟، من تجرأوا على الرسول تحدثوا عن الرسول بما وجدوه في كتب التراث الصفراء، وكتب السيرة التي لا نعمل على تنقيتها، مسئولية الأزهر ليس الغضب النظري، ولا البكاء على ما حدث، ليس دور الحكومات الإسلامية والعربية أن تصدر بيانات نارية، هذا الهندوسي التافه لا قيمة له، وكان الأولى السكوت عنه، وكل من يريد الدفاع على الرسول ينصر الرسول بتنقية ما جاء في كتب السنة والسيرة وليس بالغضب».