رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سلاح القمح».. استمرار الاتهامات بين أوروبا وروسيا (فيديو)

ستوديو

سلط موقع “العربية” الضوء على اتهام أوروبا، روسيا باستخدام "سلاح القمح" لتفكيك التحالفات المناهضة لها، على أثر أزمة الحرب الروسية والأوكرانية.

وذكر التقرير المنشور على موقعها الالكتروني، اليوم الإثنين، أن روسيا استطاعت أن تسيطر على أوروبا من خلال “القمح”، وجعل بعض البلدان تبحث عن حلول أخرى من أجل توفير القمح لشعوبهم.

ومن جانبها، أكدت الولايات المتحدة أنها لن تلغي عقوباتها المفروضة على روسيا من أجل استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا إلى السوق العالمية، مشيرة إلى أنها مستمرة في المفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة وتركيا مع روسيا، لكنها تقيم نتائجها المحتملة بشكوك.

فيما وصف مسئول أمريكي طلب موسكو بـ"دبلوماسية الابتزاز"، معلنًا عن أن الولايات المتحدة لن توافق على صفقة ترفع أي ضغوطات اقتصادية عن الكرملين.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها موسكو بمحاصرة الساحل الأوكراني في البحر الأسود وعرقلة إمدادات الحبوب إلى الأسواق العالمية.

وكان أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن أن قضية تصدير الحبوب من أوكرانيا ليست موجودة، مضيفًا أن روسيا لا تمنعه.

وأوضح أنه إذا قامت كييف برفع الألغام في موانئهاـ فسيكون من الممكن لسفنها الخروج منها دون أي مشاكل، مدققًا أن نقل الحبوب الأوكراني ممكن أيضًا عبر نهر الدانوب وبولندا وأرخص طريقة تمر عبر بيلاروس، لكنها تتطلب إلغاء العقوبات المفروضة عليها سابقًا.

وأكد بوتين في مكالمته الهاتفية مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، في الأسبوع الماضي، استعداد موسكو للإسهام بقسطها في التغلب على الأزمة الغذائية بفضل تصدير الحبوب والأسمدة مقابل رفع العقوبات السياسية المفروضة من جانب الغرب، مشددًا على أن الوضع في مجال الغذاء تدهور بسبب القيود المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ومن جهة أخرى، قالت وزارة الزراعة الأوكرانية اليوم، إن صادرات البلاد من الحبوب بلغت 47.2 مليون طن حتى الآن في موسم يونيو- يوليو 2021-2022، بما يشمل 148 ألف طن في الأيام الخمسة الأولى من الشهر الجاري، مضيفة أن الكمية الإجمالية تشمل 18.578 مليون طن من القمح و22.4 مليون طن من الذرة و5.7 مليون طن من الشعير.

https://twitter.com/AlArabiya/status/1533750628903682048