رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سمير مرقص يكشف سبب قبوله منصب مساعد الرئيس فى عهد الإخوان

المفكر سمير مرقص
المفكر سمير مرقص

قال المفكر السياسي الدكتور سمير مرقص، إنه لم يكن رجلًا سياسيًا، وإنما هو مفكر وجد نفسه استدعي للعمل العام، ووضع المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد 25 يناير 2011، ثم في تشكيل نواب المحافظين فكان نائب محافظ القاهرة، المنطقة الشمالية.

 

وأضاف مرقص خلال لقائه الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، أن جمبع المرشحين للرئاسة قبل الجولة الثانية كانوا توافقوا على فكرة فريق رئاسي يضم كل ألوان الطيف المعبرة عن 25 يناير، وكان هناك توافق عليه من أكثر من مرشح، منهم حمدين صباحي ومحمد مرسي.

 

ولفت إلى أنه عندما تولى محمد مرسي الحكم، كان هناك رغبة بتحقق وجود فريق رئاسي مشكل من جميع الأطياف، فقبلت بمنصب مساعد الرئيس، لكن بعد ذلك اعتذرت عن اللجنة الدستورية التي شكلها الإخوان، استقلت أنا وجابر جاد نصار.

 

وأردف: "رفضت المشاركة في اللجنة الدستورية خلال فترة حكم جماعة الإخوان، لأنه لا يمكن تشكيل دستور في وجود غلبة لتيار، ولم أندم على الإطلاق من قبول منصب مساعد الرئيس، وقلت: إذا لم يكن رئيس مصر رئيسًا لكل المصريين هنمشي في أي وقت".

 

سمير مرقص: تولي منصب مساعد الرئيس كان سابقة تاريخية

 

ولفت إلى أنها كانت سابقة تاريخية لأول مرة قبطي من خارج النخبة التقليدية، يكون مساعدًا لرئيس الجمهورية.

 

وكشف مرقص عن أنه أثناء عمله مع محمد مرسي، رأى أكثر من اتجاه داخل جماعة الإخوان، الأول كتلة ترسخت في العمل السياسي، لا تمانع المواكبة، وتيار قطبي لم يتغير، وتيار البيزنس والمال، لكن كان التياران القطبي والثروي أقرب لبعضهما من الكتلة السياسية، وتصوروا أنهم ملكوا مصر، وهو ما ظهر في الإعلان الدستوري، الذي بموجب إعلانه خرجوا عن الشرعية التي أتت بهم.