رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سامي عبدالعزيز: تعدد الآراء في قضايا الحوار الوطني يقضي على الأجندة السلبية

ستوديو

قال الدكتور سامي عبدالعزيز، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة القاهرة، إن الإعلام الدولي والإقليمي الإيجابي سيركز على القضايا الجادة التي تزيد من قدرة مصر سياسيًا واقتصاديًا، ويمكنها من استكمال دورها كلاعب رئيسي في المنطقة.

 

وأضاف سامي عبدالعزيز خلال لقائه عبر فضائية extra news، أما الإعلام المضاد سيترك كل القضايا الجادة ويركز على القضايا الهامشية أو الخلافية، لافتًا إلى أن العرض المفتوح وتعدد الآراء ووجهات النظر في تناول قضايا الحوار يغلق الطريق على الأجندة الإعلامية السلبية.

 

وأوضح أن المصارحة والمواجهة وعرض المشاكل يغلق الطريق على أي مغرض أن يتاجر ويستخدم الحوار كأداة سلبية وعكسية.

 

الحوار الوطني في مصر بدعوة من الرئيس السيسي

ومنذ دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى "حوار سياسي وطني شامل دون تمييز" يجمع كل التيارات الحزبية والشبابية لمواجهة التحديات الراهنة ورفع نتائج الحوار إليه شخصيًا، ضجت منصات التواصل الاجتماعي في مصر بهذا التحرك الذي شكل إعلانًا غير مسبوق للقوى المدنية والسياسة.

 

أوضحت الأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر في بيان، أنها ستشرف على إدارة "الحوار الوطني" دون التدخل في مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته، معتبرة أنه سيكون خطوة مهمة لتحديد أولويات العمل الوطني وتدشين ملامح جمهورية جديدة تقبل بآراء الجميع.

ترحيب سياسي ومدني

رحبت القوى السياسية والمدنية في مصر بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بما في ذلك حزب الشعب الجمهوري والجمعية الوطنية، لاعتبارها فرصة جيدة لتبادل الرأي عبر النقاش المفتوح والموضوعي في القضايا المهمة بين مختلف فئات الشعب وفصائله وأحزابه.

 

وأشارت الأكاديمية الوطنية للتدريب، في منشور عبر صفحتها على موقع فيسبوك، إلى أنها ستعتمد "على توسيع قاعدة المشاركة في الحوار من خلال دعوة ممثلي جميع فئات المجتمع المصري لضمان تمثيل الجميع في الحوار وذلك في إطار تدشين مرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة المصرية نحو جمهورية جديدة تقبل الجميع".