رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التعليم العالى: 67% من مواطنى إفريقيا يعيشون تحت خط الفقر

ستوديو

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بأعمال وزارة الصحة، إن إفريقيا تمثل حوالي 16.7% من مواطني العالم، لكن هناك تحديات تواجه إفريقيا ومصر باعتبارها جزءا من القارة الإفريقية، هذه التحديات التي تؤثر علي الخدمات الصحية لكل المواطنين على مستوى القارة، ومتمثلة في التعليم والزيادة السكانية والفقر وأيضًا عدم الاستقرار والصراعات السياسية، في كل الدول الإفريقية.
 

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، خلال كلمته بالمؤتمر الطبي الإفريقي الأول، اليوم الأحد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، يخطئ من يتصور أن الخدمات الصحية، تعتمد على مستشفيات والكوادر الطبية فقط إنما هي منظومة متكاملة تبدأ من التعليم والاستثمار وأيضا الاستقرارين السياسي والاقتصادي، مضيفا: "من هنا كان 67% من مواطني إفريقيا يعيشون تحت خط الفقر أي بأقل من 2 دولار يوميًا، وحوالي 46% أقل من دولار يوميا، بجانب 50% من الأطفال الذين يموتون تحت عمر 3 سنوات في العالم في قارة إفريقيا بالعديد من الأمراض الوبائية ومعدية وغير سارية كثيرة، بالإضافة إلي عدم وجود منصات تعليمية يصل من خلالها نسبة الأمية لأكثر من 40%، مردفا: "القارة الإفريقية تستورد 98% من احتياجاتها من الدواء".

 

وقال عبدالغفار إن المنظومات المريضة لا يمكنها علاج المرضى، موضحا أن إجمالي ما تنتجه قارة إفريقيا من دوائها أقل من 2%، وحوالي 98% من الأدوية تتم الاستعانة بها من خارج القارة.

 

وأوضح أن مصر تنبهت منذ سنوات لوجود أزمة في القطاع الطبي، وفي خلال الـ7 سنوات الماضية عملت على إيجاد حلول غير تقليدية للتعامل مع الأزمات، وإعادة هيكلية المنظومة من جميع الجوانب.

وتابع: هناك حوالي 64 % من المواطنين بالقارة الإفريقية يموتون بسبب الأمراض غير المعدية، و50% من الأطفال الذين يموتون تحت سن 5 سنوات من القارة الإفريقية فقط.

ويشهد المؤتمر استعراض التطورات التي حدثت في القطاع الطبي المصري، خلال حكم الرئيس بإنشاء نظام التأمين الصحي الشامل والقضاء على فيروس سي، وتحديثات البنية التحتية لمختلف المستشفيات الحكومية الخاصة جعلتها تصمد في مواجهة جائحة كورونا واتباع للأسس العلمية لمواجهته المعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية، سواء بتوفير بروتوكولات العلاج أو الاستعانة بأحدث أجهزة التحليل للكشف الفوري عن الفيروس.