قال الدكتور محمد العطار، رئيس الحجر الزراعي المصري، إن مصر مصرح لها باستيراد القمح من بين 22 منشأ أقماح معتمدة لدى الحجر الزراعي المصري من ضمنها الهند بالإضافة إلى بلغاريا وروسيا وأوكرانيا والبرازيل والأرجنتين وأمريكا وفرنسا وحاليا جار اعتماد منشأين آخرين وهما باكستان والمكسيك لكن سوف يستغرق ذلك وقتا للدراسة.
وردًا على ما صرحت به روسيا بأنها سمحت بتصدير القمح من أوكرانيا قال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة ”، مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر فضائية "ON": "حتى الآن لم تصدر لنا أوكرانيا قمحا منذ بداية الأزمة ولكن هناك تصريحات من أوكرانيا بأنها سوف تصدر القمح من رومانيا عبر موانئها، لكن كل هذه التصريحات لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن.
وكشف عن أن هيئة السلع التموينية طرحت مناقصة لاستيراد القمح وتم إرساء المناقصة على استيراد كمية من الأقماح تبلغ 438 ألف طن من رومانيا وروسيا وبلغاريا وليس من بينها أوكرانيا وسوف تصل إلى مصر خلال شهري يوليو وأغسطس.
تفاصيل رد شحنة قمح هندي قادمة من تركيا
كما كشف عن تفاصيل رد شحنة الأقماح الهندية، مؤكدًا أنها مصابة بالآفات وما زالت في تركيا لم تصل لمصر وأنه لا بد من التفرقة بين شحنتين الأولى التي وصلت لمصر بالفعل تحت إشراف الحجر الزراعي عليها منذ بداية شحنها في الهند وفقًا لاشتراطات الحجر الزراعي المصري وفحص القمح قبل صعوده للمركب وتم تصدير الشحنة ووصلت لميناء الدخيلة ولم يتم بدء إجراءات الإفراج عنها لكنها ستتم خلال يوم أو يومين.
وأضاف: “أما بالنسبة للمركب الثانية التي أثارت اللغط فيختلف وضعها فهي عبارة عن مركب قمح مصدرة من الهند لتركيا وفقًا لقواعد الحجر الزراعي التركي وبناء عليه فحصها الأخير ووجد فيها آفات متحجرة فرفضها وحتى لا تخسر المركب المصدر الشحنة والتي يبلغ ثمنها 30 مليون دولار وبالتالي عمدت الشركة المستوردة حتى لا تخسر بالتقدم بطلب للسطات المصرية زاعمة أن ثمة خلافا تجاريا بين الشركة والوكيل التجاري التركي بأن الشركة ترغب في تحويل مسار المركب الحاملة للشحنة وبالفعل حصلنا على الطلب”.
تابع: “تواصلنا مع الحجر الزراعي التركي وتم سؤاله عن صحة ما زعمت به الشركة المستوردة وهل تم فحص المركب في تركيا؟ وثبت أن الشحنة رفضت لوجود آفة حجرية خطيرة بها وأخبرونا بتفاصيل ونوع تلك الآفة وهو أحد أمراض التفحمات في القمح وهي آفة ممنوع دخولها مصر وبالتالي رفضنا تحويل مسار الشحنة من قبل دخولها مصر”.
وأردف: “رفضنا دخولها مصر واللغط الذي تم على السوشيال ميديا عار تمامًا من الصحة ورفضناها من بداية تحركها من تركيا وهي لسه هناك”.
