كشف سمير عمر، أحد ضحايا شركة سياحية، عن تعرضه للخداع من قبل الشركة، حيث كان مفترض تسفيرهم إلى العمرة في رمضان، لكنها غيرت جهة سفرهم أكثر من مرة، ثم انتهى بهم المطاف أمام مقر الشركة ووجدوها مغلقة.
وقال عمر، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن 6 معتمرين من دمياط أرسلوا جوازات السفر للشركة، وتحدد سفرهم أول رمضان، ثم تم التأجيل حتى منتصف رمضان، وعندما جهزوا أنفسهم للتوجه لبرج العرب جاءهم اتصال للتوجه لمطار القاهرة، ثم اتصال آخر للتوجه أمام مقر الشركة.
ولفت إلى أن الشركة أخذت 45 ألف جنيه من كل معتمر، والبالغ عددهم 257، مردفا: "في يوم طلعت مع المندوب ووصلنا للشركة، وجدنا جميع المناديب موجودة، ووجدت سيدة فاضلة، قالت أنا جاية أحل، وهي زوجة أحد الشركاء، زوجها مقبوض عليه في قسم النزهة، وقررت كتابة وصلات أمانة على نفسها، ووعدت برد الأموال بعد بيع الفيلا".
