رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محرم فؤاد... موهوب بدأ مشواره الفنى بـ«صدمة»

محرم فؤاد
محرم فؤاد

بدأت موهبة الفنان محرم فؤاد، الفنية وهو في الرابعة من عمره، ثم تطورت بعد أن انتقلت أسرته إلى حي شبرا، حيث التحق بمدرسة السبتية الابتدائية، ووجد في معلمته من يشجعه وينمي مواهبه الفنية.

وبينما كان طفلًا صغيرًا يقف على خشبة المسرح، ليؤدي أحد أدواره في إحدى الحفلات المدرسية، وكان يبلغ وقتها الخامسة من عمره، سحبه أخاه من على المسرح ليواجهه في منزله بموت والدته التي ارتبط بها كثيرًا، لتكون هذه أكبر صدمة واجهها محرم فؤاد في حياته.

وحاول بعدها أن يروح عن نفسه بالموسيقى ليملأ بها فراغ حياته، غير أن والده حظر عليهم جميعًا السير في طريق الفن، لما فيه من أشواك، ولكن بعد وفاة والده في الحادية عشرة من عمره، بدأ يجتهد ويدافع عن حقوقه في إبراز موهبته الفنية، فطرق أبواب معهد الموسيقى، وأحيا الحفلات على مسارح شارع الفن شارع محمد علي.

تقدم "فؤاد" إلى اختبارات الالتحاق بالإذاعة المصرية، وبالفعل نجح في الدخول والغناء لكبار المطربين، حتى جاءت فرصة عمره، عندما رشحه زميله الفنان ماهر العطار للمخرج هنري بركات، للبطولة السينمائية الأولى في "حسن ونعيمة" عام 1959 مع الوجه الجديد وقتها سعاد حسني، وقد أراد أحد المنتجين تغيير اسمه كاملًا إلا أنه أصر على الاحتفاظ باسمه الأول، وأراد نفس المنتج أن يجري عملية جراحية لإخفاء الفرق الواضح بين أسنانه إلا أنه رفض ذلك أيضًا.

وبعد النجاح الذي حققه في الفيلم تمثيلًا وغناءً شارك في العديد من الأعمال الفنية بعدها، وكان من النجوم الذين جمعوا بين موهبة الغناء والتمثيل.

زيجاته

بلغت زيجات الفنان الراحل 6 زيجات إحداها من خارج الوسط الفني وكانت اللبنانية ماجدة بيضون، وأنجب منها ابنه طارق، والأخريات هن تحية كاريوكا وعايدة رياض وملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق وآخرهن المذيعة منى هلال.

رحلته مع المرض

وعند منتصف التسعينيات بدأت رحلته مع المرض والسفر بين باريس ولندن للعلاج، فقام بإجراء العديد من العمليات الجراحية وتغيير بعض الصمامات في القلب، ثم عانى في سنواته الأخيرة من مرض الكلى، وظل يقاوم حتى وفاته متأثرًا بأزمة قلبية في 27 يونيو عام 2002.