قال المحامي عصام محمد، إنه يجب تعديل قانون الأحوال الشخصية بصورة كبيرة بحيث يكون الأب والأم مشتركين في تربية الطفل بعد الانفصال وليس الأم وحدها، خاصة أن ترتيب الحضانة ينتقل للجدة بعد الأم وليس الأب، وهذا الترتيب غير المنطقي يؤثر على العلاقة التي تربط الأطفال بالأب.
إعادة ترتيب حضانة الطفل
وأكد خلال لقائه ببرنامج "رأي عام" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، المذاع عبر فضائية "تن"، أن الشباب بدأوا يعزفون عن الزواج بسبب أنه في حال حدوث خلاف بين الزوج والزوجة فتحصل الزوجة على المسكن، الأطفال، الولاية التعليمية للأطفال بعد الطلاق، ولهذا يجب إدخال الكثير من التعديلات على القانون القديم لنصرة الأب.
وأضاف في حديثه أن هناك أعدادًا كبيرة من الرجال (أرمل) محرومين من أطفالهم بعد وفاة الزوجة نتيجة الترتيب غير المنطقي للحضانة، حيث ينص القانون على أن تذهب حضانة الطفل بعد وفاة الزوجة إلى الجدة وليس الأب كما هو متواجد في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنه لا يصح أن تقتصر العلاقة بين الأب وأطفاله على رؤية في مكان عام لبضع ساعات وتقل عن ذلك، كما أن ذهاب الحضانة للجدة يعني أن الطفل فقد الأب والأم وليس الأم فقط، ولهذا يجب تعديل القانون وفق مصلحة الطفل وليس الحاضن.
وأشار إلى أن قانون الخلع سبب دمار الأسر المصرية، مؤكدًا أن الطلاق على يد القاضي مخالف للشريعة الإسلامية، ولهذا طالب في نهاية حواره أن تكون حضانة الأم للطفل لا تتجاوز 8 سنوات، تبادل الزيارات والرؤية بين الأب والطفل، إعادة ترتيب الحضانة وأن يلي الأب خانة الأم وليس الجدة، أن تكون التربية مشتركة بين الأب والأم لمصلحة الطفل.
