رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدبولى: البنك الإسلامى ساهم بمشروعات تجاوزت الـ17 مليار دولار منذ نشأته

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إننا نؤمن بأهمية التعاون والعمل المشترك  في مختلف المجالات في أوقات السعة والأزمة، خاصة عندما تشتد الأخيرة، ولعل آخر توجهاتنا في ذلك الأمر يتمثل في تدشين الشراكة الصناعية التكاملية المصرية الإماراتية الأردنية، لتعزيز خطط التنمية الاقتصادية المستدامة والذي تم إطلاقه في إمارة أبوظبي منذ أيام قليلة.

وأضاف، خلال كلمته على هامش اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي، يشكل هذا النموذج بداية للنمو والتعاون بين الدول العربية والإسلامية خلال الفترة القادمة ولا شك أننا نطمح في تحقيق المزيد إلى جانب شراكتنا القطرية، فإن الدولة المصرية تعمل على المشاركة الفاعلة في كافة مبادرات التنمية، سواء على المستوى الإقليمي والعربي أو على المستوى الأممي، وذلك من واقع مسئولياتها وحرصها الدائم على التعاون مع كافة أطراف المجتمع الدولي تجاه قضايا التنمية، فتؤمن مصر بأهمية التكامل بين مبادرات التنمية المختلفة وضرورة أن تأتي جهود الدول منسجمة وداعمة لهذه المبادرات فتشارك مصر في الجهود الأممية في تحقيق التنمية المستدامة في إطار الأمم المتحدة من خلال خطة التنمية المستدامة 2030.

وتابع، كما تحرص على تبادل المعرفة والخبرات والتجارب الناجحة في هذا المجال مع كافة دول العالم وبالتعاون مع المنظمات الدولية، وإلى جانب كل هذا فإن الشراكات مع مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية تأتي على نفس درجة الأهمية كونها شريكا رئيسيا في تمويل التنمية، وفي هذا السياق ثمة علاقات تعاون وطيدة بين مصر والبنك الإسلامي للتنمية، حيث نسعد بكونه شريكا رئيسيا في مشروعات تنموية تجاوزت 17 مليار دولار أمريكي منذ تأسيس البنك عام  1974 وتعتز مصر بفوزها باستضافتها قمة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ 27 لعام 2022 في مدينة شرم الشيخ والتي تأتي انعكاسًا للدور المحوري الذي تتطلع به مصر، إقليميا ودوليا، خصوصا أن هذا المؤتمر سيتيح منبرًا لدولنا الشقيقة للتعبير عن متطلباتها في هذه القضية التنموية المهمة، ولذلك تعمل الدولة  المصرية بجميع مؤسساتها لإنجاح هذا الحدث العالمي والذي يستهدف تحقيق تقدم ملموس في مجالات الأولوية مثل تمويل المناخ والتكيف والحد من التلوث البيئي والتخفيف من تداعياته السلبية. 

فرصة لتبادل الخبرات والتجارب

وأردف: السيدات والسادة توفر الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي لمجموعة التنمية هذا العام فرصة مناسبة للقاء وتبادل الخبرات والتجارب والحوار الجاد بين كافة الشركاء الفاعلين في مجال تحقيق التنمية  في الدول الأعضاء من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني مع مؤسسات التمويل الائتمائي  فدعونا نختتم هذه المناسبة للخروج من هذا الحدث المهم بمشروعات واعدة  للتعاون في مشروعات التجارة والاستثمار المشترك تتكامل من خلالها الجهود الوطنية والإقليمية وكذلك الدولية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تلبي تطلعات شعوبنا جميعًا.

وأنهى كلمته قائلًا: "الحضور القديم لا يسعني في ختام كلمتي إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكافة القائمين على الإعداد والتنظيم الجيد لهذه الاجتماعات داعين الله أن تكلل أعمالها بالنجاح مع تمنياتنا  للمشاركين ضيوف مصر الكرام بطيب الإقامة في بلدهم الثاني مصر وتمنياتي لهم جميعًا بدوام التوفيق ولدولنا الشقيقة بمزيد من التقدم والازدهار".