رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصاص: مؤتمر المناخ له أهمية قصوى وعلى الدول الصناعية مواجهة التغيرات المناخية

أكرم القصاص
أكرم القصاص

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير اليوم السابع، إن تنظيم مجلس النواب، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب، الذي سيُعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 15 إلى 16 يونيو المقبل، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في غاية الأهمية في إطار التواصل مع البرلمانات المختلفة، وفي إطار استعداد مصر لمؤتمر المناخ.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خبر اليوم"، المذاع عبر فضائية on، أن قمة المناخ في منتهى الأهمية لأن أزمة المناخ لم تكن تشغل بال العالم والآن نرى التحولات المناخية وتأثيرها على الزراعة والدخل وكل شيء في العالم. 

وأشار إلى أن الدول الصناعية الكبرى لديها التزامات سابقة لتقديم نصيبها في دعم مواجهة التغيرات المناخية واستضافة مصر للمؤتمر والخروج بتوصيات ملزمة لهذه الدول، مؤكدًا أن القمة لها أهمية قصوى ولها تأثير مباشر على حياة البشر على الكرة الأرضية ومصر أبلغت دول العالم ودول كثيرة أبدت استعدادها للمشاركة والتوصل لاتفاقيات وعهود للدول الكبرى لتقديم التزاماتها في الوصول للطاقة المتجددة ودول إفريقيا التي تضررت تحتاج لدعم لمشروعاتها في مواجهة تغير المناخ.

المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب

ينظم مجلس النواب، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب، الذي سيُعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 15 إلى 16 يونيو المقبل، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وحضور شخصيات إقليمية ودولية رفيعة المستوى.

ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار النشاط المُكثف للدبلوماسية البرلمانية المصرية في كافة المحافل الدولية والإقليمية.

قضية تغير المناخ 

ومن المقرر أن يتبنى المؤتمر في نسخته الثامنة قضية تغير المُناخ، الذي حرص مجلس النواب المصري على إدراجها كقضية عالمية، ومناقشتها في إطار البعد البرلماني العالمي، في الوقت الذي تستعد فيه مصر لاستضافة الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المُناخ (COP 27)، والمُقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ أيضًا خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر المقبل، وهي المرة الأولى عالميا التي تُنظم فيها دولة تستضيف دورة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المُناخ مؤتمرًا برلمانيًا منفصلًا حول قضية تغير المُناخ، وهو ما يُعبر بجلاء عن رؤية الدولة المصرية والمُتمثلة في ضرورة تكامل جميع المؤسسات التنفيذية والتشريعية تجاه قضية تغير المُناخ.