رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد داوود: لا ننكر شعبية السيسى.. والشعب يريد إعلامًا حرًا وانفتاحًا ديمقراطيًا

ستوديو

قال الكاتب الصحفي خالد داوود، رئيس حزب الدستور سابقا، إن حزب الدستور والحركة المدنية الديمقراطية رحبت بالحوار الوطني، مشيرًا إلى أن الحوار سبقه رسائل إيجابية، وكان لهم مطلب لتهيئة الأجواء للحوار الوطني، وهو إطلاق أكبر عدد ممكن من المحبوسين احتياطيًا، والعفو عن بعض من صدرت ضدهم أحكام.

 

وأضاف داوود، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة": "لا ننكر شعببة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الشارع المصري، وما يحدث من العفو عن السجناء عظيم، وجزء كبير مما نطالب به"، لافتًا إلى أنه تقدم خلال حفل إفطار الأسرة المصرية بقائمة من 40 اسمًا للإفراج عنهم، خرج نصف العدد، ويتمنى خروج الحالات الأخرى".

رؤية حزب الدستور للحوار الوطني

 

ولفت داوود إلى أن ما يطرحه في إطار حزب الدستور والحركة المدنية الديمقراطية، هو إعادة فتح المجال العام، وتطبيق القانون والدستور، وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإطلاق سراح السجناء، والسماح للمعارضة بالظهور في الإعلام، والقضية الاقتصادية شديدة الأهمية، حيث يرى إعادة ترتيب الإنفاق الاقتصادي، والبحث عن حلول للدين الخارجي حيث إنه قضية مقلقة للغاية.

خالد داوود: مصر بلد كبير له تاريخ في الحياة البرلمانية 

وأكد خالد أنه لا ينتمي للناصرية وإنما حزب الدستور حزب ديمقراطي اجتماعي، مشيرًا إلى أن تجارب الحزب وتجارب المصريين منذ عام 2011 تؤكد أن الشعب يريد انفتاحا ديمقراطيا وإعلاما حرا، واحترام القانون والدستور، مردفا: "مصر بلد كبير وله تاريخ في الحياة البرلمانية والتعددية منذ أيام محمد علي، وتجربة حزب الوفد قبل عام 1952".

 

ولفت داوود إلى أن نظام الانتخاب بالقائمة لا يسمح للأحزاب الصغيرة بالتنافس، مردفا: "التقدم الذي حدث في مصر عظيم، لكنه ليس مقايضة، نحن معارضون للنظام ومع دعم الدولة، ورئيس جمهورية وجيش قوي وداخلية قوية في إطار القانون والدستور، وحرية رأي وتعبير تحمي البلد من الإرهاب".