قال ياسر نورالدين، مراسل قناة إكسترا نيوز من نيويورك، إن قرار ولاية نيويورك برفع سن حيازة السلاح من 18 إلى سن 21، كرد فعل على الجرائم التي حدثت من أطفال مؤخرًا لن يؤتي بثماره.
وأضاف خلال مداخلة فيديو مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الخطة من ولاية نيويورك بداية على الطريق وربما لا تؤتي بثمارها خلال الفترة المقبلة لأن الشعب الأمريكي تربي على حيازة الأسلحة وتربية الأطفال على الصيد وإذا حدث في ولاية نيويورك هناك ولايات أخرى تعارض هذه المسألة.
سبب معارضة حاكم تكساس للقرار
وتابع أن حاكم تكساس عارض مسألة رفع السن القانونية لحيازة السلاح لـ21 عامًا، بشدة وأرجع الأمر للعامل النفسي وأرجع ذلك لعام 2018 لحادث في مدرسة عندما قتل 8 أطفال ومعلم، والقضية في الشارع الأمريكي تذهب بعيدًا.
وأكد حاكم تكساس أن حادثة أخرى قد حدثت والجاني أخذ السلاح من والديه، مشيرًا إلى أن رفع السن القانونية قد يكون جزءا من الحل ولكن ليس الحل بأكمله.
وأشار إلى أن تجارة الأسلحة بأمريكا رابحة ويستطيع أي مواطن تجميع بندقية سريعة الطلقات ويستخدمها في غفلة من القانون، كما أكد أن التحقيقات أثبتت أن الشرطة انتقلت للحادث بعد نصف ساعة من الاستغاثة وهذا وقت كبير وأعطى فرصة للجاني للقيام بالحادثة.
تفاصيل حادث مدرسة تكساس
التحقيقات أثبتت أنه تمت مطاردة مطلق النار في الفصل الدراسي وجرى القضاء عليه هناك من قبل قوات إنفاذ القانون، بعد تسببه في وفاة 19 طفلا ومدرسين فقدا حياتهما بالإضافة إلى إصابة 17 شخصا لكن إصابتهم لم تكن مهددة لحياتهم.
المسلح عمره 18 عامًا من المنسحبين من الدراسة الثانوية، ولا يوجد أي سجل جنائي له إلا سجل جنائي وهو طفل وليس لديه أي تاريخ مرض نفسي أو عقلي ولم يكن هناك أي تحذير حول هذه الجريمة وحتى الآن المعلومات المعروفة مسبقا تم وضعها من جانب المسلح قبل 30 دقيقة من وصوله للمدرسة.
وكان المسلح قد أعلن عن جريمته قبلها بنصف ساعة وذلك من خلال منشور قام بكتابته عبر صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، وأقدم على جريمته بعد قتله لجدته.
