قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن نشر خطاب الكراهية يستهدف الروح الوطنية، فالمصريون انتصروا في أكتوبر بالتخطيط والروح الوطنية، ولكن بعض القنوات الفضائية تستهدف صناعة الموت عن طريق جعل الدولة تنهار من الداخل عبر تفتيها من الداخل من خلال هذا النوع من الخطابات، ولهذا بجب التخلص من جميع الأفكار السلبية التي تدور حول الإحباط الفترة المقبلة لأن التفاؤل طريق النجاح والفلاح.
التفاؤل طريق النجاح
وأكد الدكتور إبراهيم رضا، خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "90 دقيقة"، عبر فضائية “المحور”: “أن النبي صلى الله وعليه وسلم حذرالمسلمين من أن الناس ستتكالب عليهم في يوم من الأيام، أي أننا سنكون أضعف ما نكون، وعندما ناقشه أحد الصحابة وسأله عن قلة أعداد المسلمين آنذاك، فقال النبي إن المسلمين سيكونون كُثر كغثاء السيل”، مشيرا إلى أن هذا العصر يحتاج إلى الرجوع إلى الله وتدبر القرآن الكريم، حيث تدبر آيات الفرآن يزيد النفس راحة وطمأنينة.
العمل التطوعي أساس المجتمع
وأضاف في حديثه أنه يناشد القطاع الإعلامي التخلي عن خطاب اليأس والعمل وفق خطاب النبي، كما أن الخطاب الوطني يقوم على احترام التعددية، موضحا: "أناشد الإعلام أن علينا أن نتخلى عن خطاب اليأس، فنحن نعيش في بلد مليئ بالجمال والتطلعات الرائعة، والنبي قال إن من قال هالك الناس كان أهلكهم".
وأشار إلى أنه يجب التصدي لأصحاب الأجندات المتطرفة بكل طاقتنا، حيث إنه بالرغم من الجهود المبذولة من قبل الحكومة في بناء الدولة إلا أن المتطرفين يصدرون السقطات من أجل تشويه صورة المجتمع، قائلًا: "مصر تحترم التعددية، ويجب التصدي لأصحاب الأجندات الذين يصدرون خطابات يُشعروننا فيها بالعجز، يسقطون الوضع على أسرة فقيرة في مصر، ويقولون إن كل البلاد فقيرة، وهذا غير فقير لأن أمريكا بها أسر فقيرة أيضًا".
وذكر أن العمل التطوعي يندرج تحت بند بناء الوطن وتحسين الحالة النفسية بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قائمة على فكرة العمل التطوعي في البناء المجتمعي.
