رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير طيران عالمى: العمل فى الصناعة شرط لتعيين أساتذة الجامعة فى كندا

ستوديو

قال الدكتور هاني مصطفى، رائد الثورة الصناعية الخامسة خبير الطيران العالمي، إن الثورة الصناعية الخامسة تفرق عن الثورة الصناعية الرابعة في إدخال العنصر البشري، موضحًا أنه كان هناك تخوف من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل العمالة، لذا قال الأوروبيون إننا نحدث توافقا وتبادلا ومودة بين الآلة والإنسان، وهو جوهر الثورة الصناعية الخامسة.

 

وأضاف خبير الطيران العالمي، خلال لقائه الإعلامي محمد مصطفى شردي، ضمن سلسلة لقاءاته مع أبرز علماء “مصر تستطيع” أن الثورة الصناعية الخامسة تمثل المجتمع الذكي الرقمي الأخضر، وهو الاعتماد على تكنوالوجيا صديقة للبيئة، ويكون فيها عنصر الإنسان مؤثرا.

 

ولفت مصطفى إلى أنه نجح من خلال مؤتمر “مصر تستطيع” في إنشاء تحالفات بين أربع جامعات مع شركة سيمنس والهيئة العربية للتصنيع ومصر للطيران وجامعتين في كندا، للعمل في مشاريع صناعية.

 

وأوضح أن ما ينقص الصناعة في مصر هو العلاقة بين الجامعة والصناعة، موضحًا أنه لا يتم تعيين أساتذة الجامعات في كندا إلا إذا كان لديهم خبرة صناعية، وهو أمر لا يحدث في مصر، مردفا: "هيدرس لطلبة إزاي وعمره ما اشتغل في الصناعة؟".

 

ماذا ينقص الصناعة في مصر؟

 

وأشار إلى أن ما ينقص الصناعة في مصر أيضًا هو التنسيق بين بعض الجهات والمتابعة، إلى جانب توطيد العلاقة بين الجامعة والصناعة، مردفا: “خطة التصدير بـ100 مليار دولار لا يمكن أن تحدث إلا بتحديث تكنولوجيا جديدة، والمخول بتحديث التكنولوجيا مراكز الأبحاث، لأن  الشركات مشغولة بخطة العام القادم فقط”.

 

وأردف: "أساتذة الجامعات يجب أن يعملوا مع الصناعة، وحينها يمكن نرتقي بالصناعة، من خلال تحديث التكنولوجية الصناعية".

 

مصانع الإنتاج الحربي لا تقل عن مصانع كندا

 

وأكد خبير الطيران العالمي أن مصانع الإنتاج الحربي ومصانع مصر للطيران لا تقل عن المصانع في كندا، والشباب المصريين في شركة سيمينس لا يقلون عن نظرائهم في كندا، لافتًا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع استثمرت 90 مليون جنيه لتحديث الماكينات، وتدريب الطلبة والمهندسين.