قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن المهندس يحيى حسين عبدالهادي، الذي أطلق سراحه، استجابة سريعة تؤكد توفر الإرادة السياسية لخروج كل من لم يتورط في إراقة الدماء، والخروج والعودة للمجتمع، وهو صلب فلسفة وجود لجنة العفو الرئاسي.
وأضاف الخولي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي، في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن اللجنة تعمل من أجل إدماج وعودة كل من لم يتورط في دماء، وحبس في قضايا ذات خلفية متعلقة برأي وتعبير، ومنحهم فرصة تعبر عن صلب توفر الإرادة السياسية واستخدام الرئيس صلاحياته في إصدار قرارات بالعفو، لافتًا إلى أن السرعة والوتيرة لإصدار قرارات العفو تعطي أملا للجميع لإتمام المهمة في أسرع وقت.
إرسال الحالات أولًا بأول إلى الرئيس السيسي لإصدار قرار العفو
وأوضح الخولي أن لجنة العفو الرئاسي تستقبل الأسماء بشكل مباشر أو من خلال مجلس حقوق الإنسان أو لجنتي حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ، أو التسجيل على استمارة تم إطلاقها على موقع المؤتمر الوطني الشباب، لافتًا إلى أن أهالي السجناء يتقدمون بطلبات بكل الجهات، لذا يحدث تكرار كبير، وتتم تصفية الطلبات، وتنقيح التكرار، ثم تطبيق المعايير وهي أن كل من ينتمي لتنظيم إرهابي مستبعد، وكل من تلوثت يده بدماء المصريين مستبعد.
ولفت إلى أنه يتم إرسال الحالات التي يتم نظرها أولًا بأول إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل من يتخذ قرار العفو بشأنه، يتم الإفراج عنه فورًا، ولا ننتظر تجميع قائمة بأسماء.
