قالت ماري يوحنا باحثة في الآثار المصرية والقبطية، إن السيد المسيح ولد في فلسطين ببيت لحم وعند ولادته كان فيه مجوس أرادوا تقديم هدايا له لأنهم علموا أنه مولود ملك ومروا على الملك "هيردوس" وقالوا إنهم سيقدمون الهدايا للطفل فاعتقد أنه سينافسه على الحكم.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "السفيرة عزيزة"، والمذاع عبر فضائية "dmc": الملك أصدر قرار أن كل أطفال بيت لحم من سن يوم حتى عامين يقتلوا حتى لا ينافسه أحد على الحكم، وعندما أصدر هذا القرار ظهر الملاك للشيخ يوسف النجار خطيب السيدة العذراء مريم، وطلب منه الهروب بالسيدة مريم والطفل لمصر لأن هيردوس يطلب الصبي ليهلكه.
وتابعت، الشيخ النجار أخذ السيدة العذراء والسيد المسيح وسلومة وهي ابنة خالة السيدة مريم وكانت تعمل "داية"، وكانت الوسيلة الوحيدة التي يمتلكونها للسفر هي "الحمار" ولقلة الماديات أيضًا.
وواصلت، “دخلوا أرض سيناء المصرية عن طريق الحدود الشمالية الشرقية ويوافق ذلك 1 يونيو، ولأجل ذلك الكنيسة قررت الاحتفال بذلك اليوم، ومصر البلد الوحيدة التي لها عيد دخل العائلة المقدسة لمصر”.
الفترة التي قضتها مريم بمصر
وأردفت، أن هناك عددا من الآراء حول الفترة التي قضتها السيدة مريم بمصر ومنها أنها سنتان وآراء أنها 3 سنوات وآراء 3 سنوات ونصف، ويوجد جامعة ألمانية نشرت بردية باللغة القبطية قالت إنها ظلت بمصر 3 سنوات و11 شهرا ووصفت مصر وقتها بأنها كانت مليئة بالخير والبركة.
وأكدت أن مصر ذكرت في الكتاب المقدس 700 مرة وهرب لها إبراهيم ويعقوب والمجاعة عندما حصلت مصر خلال عصر سيدنا يوسف أنقذت العالم كله وكذلك كان فيها سيدنا موسى.
