كشفت ماري يوحنا باحثة في الآثار المصرية والقبطية، تفاصيل عن رحلة العائلة المقدسة بمصر وبالتحديد في منطقة جنوب البدرشين.
وقالت خلال لقائها ببرنامج "السفيرة عزيزة"، والمذاع عبر فضائية "dmc": "العائلة المقدسة انتقلت لجنوب البدرشين وكانت مكونة من رجل عجوز والسيدة مريم صغيرة والطفل والحمار، وخلال سيرهم في الطريق خرج عليهم قاطع طريق وكان زنجيا أسود اللون".
وأضافت: "الرجل الزنجي دفع العجوز وحاول شق ثياب السيدة مريم ولكنها حمت جسدها بالطفل وقالت له: "إلهي يوقف نمو عقلك وإيدك"، الكتاب يقول إن الرجل في الحال أصيب بهوسة وبكاء وبدت يده تصغر وعقله أصبح غير طبيعيًا وبدأ يبكي وكان يأكل مثل الكلاب وظل بهذا المكان يبكي فقط حتى وفاته.
وكشفت أن كلمة "آيات" هي باللغة الفرعونية وتعني "البكاء" وتم تحريفها لعياط وهي اسم العياط الآن.
وأكدت أن الرسول ظهر ليوسف النجار وطلب منه العودة لبيت لحم وكانوا وقتها في جبل قسطان، وهو من المناطق الهامة في رحلة العائلة المقدسة لأن العذراء استمرت فيه لمدة 6 أشهر وهي أطول فترة استقرت بها وكانت تعيش في بيت فرعوني قديم وأقيم عليه الآن كنيسة العذراء مريم في دير المحرق وتعود للعصر القرن الأول الميلادي.
النبوءة التي تحققت
وأكدت أن نبوءة مذبح المسيح الموجودة في العهد القديم، تحققت لأنهم أخذوا الحجر الذي كان ينام عليه السيد المسيح وأقاموا عليه مسبح وتحققت النبوءة التي تقول في وسط أرض مصر يقام مسبح للرب والمسبح بالفعل يتوسط أرض مصر.
