كشفت الدكتورة رحاب هاني، أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة، عن سر الاهتمام العالمي بقضية النجم العالمي جوني ديب وإمبر هيرد، مؤكدة أن القضية تتعلق بأكثر نجوم هوليوود شهرة ويمكن وصفها بأنها أكثر ثارة أكثر من أعمال “ديب” على مدار تاريخه الفني.
وأضافت خلال مداخلة «سكايب» خلال برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي المذاع عبر ON: «القضية كلها أصبحت على مسمع ومرأى من الناس كلها بسبب عرض المحاكمة بشكل علني على الشاشات مما زاد من أعداد المهتمين بالقضية لأن هذه التفاصيل كلها مفاجآت ومثيرة حول أشهر النجوم».
وتابعت: «السبب الثاني في اهتمام العالم والجماهير أنها تمثل لفتة إنسانية تتعلق بتفاصيل علاقة زوجية بين اثنين جعلتها أمرًا مثيرًا».
بداية أزمة جوني ديب وإمبر
وأشارت إلى أن وصول القصة للمحكمة بعد انتهاء الزيجة في 2017 رسميا ولم يتجاوز عمرها عامًا بدأت بلجوء إمبر هيرد لأحد المحاكم طالبة التدخل وإقرار عدم التعرض لها من الممثل الشهير حيث توجهت للمحكمة وهي مصابة بكدمة على وجهها لتكون بذلك المحطة الأولى في القضية، وتبدأ في الاستحواذ على التغطيات الإعلامية والتي لم تكن على نطاق واسع حينها.
وتابعت: «في أعقاب ذلك هدأت الأمور وبعد 2017 مجلة the sun نشرت مقالًا اتهمت فيه جوني ديب بأنه يمارس العنف حيث دفع ذلك الأخير لرفع دعوى على الصحيفة الشهيرة واستدعت الصحيفة إمبر هيرد كشاهدة على المقال وخسر وقتها جوني ديب القضية».
وأكملت: «واستمرت الأحداث وتحولت لنطاق أوسع من السوشيال ميديا وصولًا للمحطة الأخيرة من المحاكمة».
