قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن هناك اهتماما عالميا بالاستثمارات الخضراء والصديقة للبيئة وأصبح في العامين الأخيرين اتجاها محليا للدولة المصرية التي تهتم بشدة بتزويد الاستثمارات من هذا النوع في مصر.
وأشار «العمدة» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الورد» المذاع على قناة TeN، اليوم، إلى أن الاقتصاد الأخضر هو الأنشطة الاقتصادية الصديقة للبيئة التي تحافظ على البيئة سواء كان صناعيا أو زراعيا أو أي نشاط ينتج لكن في نفس الوقت يحافظ على البيئة من التلوث والانبعاثات الكربونية، مثل مشروعات الطاقة المتجددة ومنها توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، أو الرياح ومشروعات الهيدروجين الأخضر ومحطات تحلية المياه التي تنقي المياه وتحافظ عليها، والأنشطة السياحية مثل المنتجعات التي تكون في الصحراء أو الأماكن البعيدة عن التلوث.
مشروعات للنقل الخضراء والصديقة للبيئة
وأوضح أن هناك مشروعات للنقل الخضراء والصديقة للبيئة مثل المترو الذي يعمل بالكهرباء أو القطارات الكهربائية والتكنولوجيا الجديدة، ومصر تتوسع في تلك المشروعات بشكل واضح وهو مرتبط بمواكبة العالم وهناك وسائل تمويل ومؤسسات دولية تمول هذا النوع من المشروعات، وفي عام 2022 مصر تستضيف مؤتمرا دوليا هاما وهو مؤتمر المناخ ما يوضح اهتمام الدولة المصرية بهذا الملف.
وأضاف أستاذ الاقتصاد الدولي أن من ضمن تلك المشروعات، مشروعات تصنيع السيارات الكهربائية وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ومشروعات النقل الكهربائي وغيرها، واستهداف تلك المشروعات يؤكد على أن الاستثمارات المصرية في هذا الصدد ويشير إلى أن تلك الاستراتيجية تشجع القطاع الخاص أيضا على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي وتوسيع النشاط الاقتصادي.
