علق الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، على تفشي مرض جدري القرود في عدد من دول العالم، حيث أصيب حوالي 200 شخص في 21 دولة، وهو الأمر الذي أثار الخوف والفزع لدى سكان العالم، قائلا إنه فيروس حيواني يأتي من وسط وغرب إفريقيا، والذي سجلت عدد من الإصابات في سبعينيات القرن الماضي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، المُذاع عبر فضائية "أون"، مساء السبت، أن الغريب هذه المرة هو ظهور حالات غير نمطية من الإصابات في عدد من الدول لم يظهر بها من قبل، لافتًا إلى أن ذلك ما دفع الصحة العالمية والأنظمة الصحية في العالم لأن تكون على درجة عالية من الاستعداد والاحتياط.
وأشار إلى أن الاحتياطات اللازمة مع هذا المرض الفيروسي يكون بضمان وقوف الأنظمة الصحية بدرجة عالية من الاستعداد لتقصي ورصد الإصابات والمخالطين، بجانب حماية العاملين في الأنظمة الصحية ورفع مستوى ثقافة ووعي المواطن في كل دول العالم بالمعلومات الرئيسية حول هذا المرض.
وأكد أن ذلك لمنع وصول وباء المعلومات المغلوطة للمواطنين التي بدأت في الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت الرعب لدى الجميع، موضحًا أن لقاح جدري القرود موجود بالفعل وهو نفس اللقاح المستخدم في الجدري العادي، مشددًا على أنه لا داعي للتطعيم الجماعي مقارنة بكوفيد- 19.
كوفيد- 19
وأوضح أن تراجع أعداد الإصابات والوفيات بكورونا على مستوى العالم أمر مبشر لكن لا ننصح بإهمال الإجراءات الاحترازية، لافتًا إلى أن بعض البلدان تدعو مواطنيها لتلقي الجرعة الرابعة من اللقاح لكن هناك حالة عزوف.
حمى الطماطم
وعن "حمى الطماطم"، قال إنها مجرد التهابات جلدية ولا تشكل قلقًا، لأنها موجودة في بعض المناطق المحدودة جدًا حول العالم.
