رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تصريحاتها الصادمة.. سلوى بكر تتصدر تريند جوجل (فيديو)

ستوديو

تصدرت الروائية سلوى بكر مؤشرات الأكثر بحثًا على موقع "جوجل"، بعد تصريحات تليفزيونية اعتبرها البعض صادمة.

 

وحلّت الكاتبة الروائية سلوى بكر ضيفة على الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأي عام"، عبر قناة "TeN" المصرية، وتحدثت عن الحجاب وتحفيظ القرآن للأطفال، قائلة: “مواجهة الإرهاب أمر حتمي وضروري، حيث يدفع الأبرياء والشهداء دماءهم ضريبة تلك الجماعات الإرهابية”.

 

وأكدت أن فكر الجماعات الإخوانية تغلل في التعليم بصورة كبيرة، قائلة: إزاي نلزم البنات في إعدادي تلبس الحجاب ونلغي حصص الرياضة والموسيقى والرقص"، مشيرة إلى أن التعليم بحاجة إلى قيادة لديها رؤية ثقافية وفكرية تبدأ باختيار المقرر الدراسي وتنتهي باختيار مدرس واع مثقف. 

 

وأضافت في حديثها أن الجماعات الإرهابية في فترات سابقة زرعت في مصر عدم قبول الآخر، كما أن الدين أصبح في هذا العصر مسألة شكلية بصورة كبيرة.

 

وتابعت: "أنا في لحظة مش عايزة أسمع القرآن فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا، أنا وقت لما أعوز أسمع قرآن هسمع".

 

آراء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي 

 

وجاء الآراء على موقع التواصل الاجتماعي كالتالي، حيث قال الكاتب محمد المتيم: هو الحقيقة الأستاذة سلوى على عيننا وراسنا، وبمعزل عن شخصها الكريم، واحتمالية اقتطاع التصريح من سياقه، لكن حابب أتكلم عن فزاعة تحفيظ القرآن للأطفال من واقع تجربتي كشخص قضى حوالي 12 سنة من طفولته في "الكتاتيب" أو مكاتب تحفيظ القرآن من ساعة ما كانت أختي فاطمة- ربنا يحفظها- تاخدني من إيدي في سن 3 سنين وأحضر معاها مستمع في الكتاب، علشان الوالدة مشغولة بشغل البيت.

 

وأضاف المتيم: القرآن في الطفولة منحني حاجات كتير، أبسطها حالة الاندماج اللي كانت مطلوبة لطفل انطوائي زي حالاتي، بالإضافة لمسئولية الاستذكار المبكر قبل دخول المدرسة، فأنت مطالب بالحفظ والمراجعة ساعة يوميًا، بالإضافة طبعًا لاستقامة اللسان العربي.

 

وتابع: “الشيء الأهم بالنسبالي ويمكن بالنسبة للأستاذة سلوى كروائية، هو انفتاح المخيّلة بشكل مبكر، مع التفكر الطفولي في الآيات، على سبيل المثال لا أنسى لما كنت أحفظ سورة النور في الابتدائية”.

 

وقال يوسف الشريف: يا جماعة والله الموضوع أكبر وأخطر مما أنتو فاكرين الموضوع أكبر من تصريح لنوال السعداوي أو إبراهيم عيسى أو سلوى بكر أو خالد منتصر أو أي حد من هؤلاء اللي بقى فيه أضواء مسلطة عليهم".

 

وأضاف: “الموضوع باختصار إن نتيجة النظرة الأحادية الدوغماتية الجهلة بصحيح الدين، واللي بتقدم آراء ومصطلحات طفولية ساذجة لا يتقبلها عقل الطفل أو لا يتقبلها الواقع البائس.  زي إننا عندنا مشايخ كبار مشغولين بتوضيح فكرة التعدد ومش شايفين إننا شعب يعاني معاناة هائلة من كل أنواع الكبت الجنسي، يبقى إحنا بنهزر وبنهرج”.

 

وتابع: “نتيجة هذه الحالة الفكرية المتردية هتخلق جيل كامل كافر بكل شىء، جيل مش عارف يؤمن بأفكار تقدمية متحررة جدا، ولا عارف يؤمن بأفكار شديدة الرجعية والتخلف بسبب إن عقله مش قادر يتقبل الأفكار الميتفازيقية أو الأفكار اللي بتحتاج لشرح وتبسيط أكثر من الاستسلام لاتجاه معين”.

وقال محمد فارس: “الكاتبة سلوى بكر اعترضت على حفظ طلاب ابتدائى القرآن بحجة أنهم لن يفهموه. طيب ليه بنحفظ أطفالنا منذ ولادتهم كلمات قبل فهم وإدراك معانيها ما يبقى منبدأش نحفظ الطفل الكلام وأسماء الأشياء غير وهو داخل على سن الجواز”.
 

وأضاف فارس: “القرآن بجانب الجانب الروحي والديني فهو حصيلة عظيمة من الكلمات والمعاني والقصص يعلم الطفل النحو والبلاغة ويحتوي على انماط وإشارات لكافة العلوم طب وفيزياء وكيمياء وأحياء وفلسفة ومنطق ورياضيات وفلك. الكُتّاب في القرى والريف زمان طلع أدباء أجادوا اللغة والتعبير وتفتحت مداركهم مبكرًا”.