رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سمير صبرى يروى حكاية سر الملاية اللف وشتائم طلبتها داليدا

ستوديو

تحدث الفنان الراحل سمير صبري في فيديو حصري أذاعه برنامج "بالخط العريض" للإعلامية إيمان أبوطالب، على قناة "الحياة" مساء الجمعة عن لقائه المطربة العالمية "داليدا".

وقال سمير صبري خلال الفيديو، إن داليدا عندما أتت إلى مصر لتقيم حفلتين بعد شهرتها، سجلت معها لقاء لبرنامجي "النادي الدولي" وسألتها عن كفاحها في مصر، لتخبرني بأنها غنت في الملاهي الدولية وفي فندق سميراميس أو برج الأهرام، ومع رئيس فرقة "بوب عزام" الذي سرق أغنية "مصطفى يا مصطفى" وسافر بها لتجلب له الملايين.

سمير صبري يصحب داليدا لبيتها القديم بشبرا 

وتابعت: في فيلم سيجارة وكاس غنيت غنوة بالإيطالي، فأخذني "مسيو باركليه" لأغني في باريس وهو من غير اسمي وشكلي، مضيفة: “أنا يا أستاذ سمير نشأت في شبرا ونفسي بعد الحفل أن تأخذني لشبرا لأعيش الذكريات التي عشتها زمان”.

ولفت الراحل سمير صبري، إلى أنه وافق على طلبها، وبعد انتهاء الحفل الأول لها في استاد التنس بالقاهرة، ذهب مع داليدا إلى شبرا برفقة أخيها "برونو"، معقبا: وذهبنا إلى شبرا ولم أكن أعرف الأماكن فيها، لكن "الواد برونو" أخو داليا كان يقول بالعربي "المكسر" "شمال أستاذ سمير، يمين أستاذ سمير، ورا الكنيسة أستاذ سمير، لندخل ونصل وراء بيت، فيقول: أيوة هنا هنا، لتنظر داليدا وتقول: الله الله.. إحنا في الدور الأول أستاذ سمير.. أنا كل اليوم الصبح كنت أفتح الشباك أبص أسمع شتيمة.. خناقة.. ناس بيتخانقوا.. شمتة شمتة شمتة "تقصد بها الشتائم"، وأنا دلوقت في هدوء مفيش شتيمة.

وأوضح الفنان الراحل أنهما ذهبا للطابق الأول، فوجود إحدى جيران داليدا، واسمها "أم صبحي" وتخبرها بأنها "يولاندا" جارتها القديمة، فعرفتها وتعانقها وتبادلا الحديث، متابعا: تاني يوم روحنا إسكندرية، للحفل الثاني، وبعد انتهاء الحفل طلبت داليدا أن تأكل سمك لتطلبه بقولها بالعربي المكسر: بس مش في مطعم شيك، عاوزة أروح في حتة أسمع فيها "شتيمة"، لأذهب في مطعم يعمل فيه رجل اسمه "شيحة" متزوج 4 نساء، يقطن في بيت واحد، وقلت لصاحب المطعم: خلي شيحة يجيب حد من زوجاته بملاية لف، لأن الخواجاية اللي معايا نفسها تتصور بملاية لف، فأتي شيحة بـ3 من زوجاته.

واستكمل: "أردت أن استفز زوجاته فقلت لهن: مين فيكم روحية؟ فأجابتني روحية بالطريقة الإسكندرانية: أنا يا خويا.. فقلت لها "أهلا وسهلا" وتعجبت من سؤاله، ليخبرها: أصل شيحة دايما يقول ميبسطوش إلا أكل روحية، وميحبش إلا اليوم اللي بيقضيه مع روحية، والبلسم ودوا حياته هي روحية، لتشتاط إحدى زوجاته بقولها: نعم؟ مين اللي قال كده؟ ده هو مبيحلمش إلا بالملوخية اللي بعملهاله، لترد عليها الثانية: ملوخية مين يا ولية، ده هو مبيحبش إلا أكلي أنا"، معقبا: "ليبدأ الشد والجذب بين الزوجات وحدث التراشق بالألفاظ اللي قلبك يحبها كلها، وداليدا جنبي تقول: "الله الله أنا رجعت تاني لشبرا.. سامح الشمتة؟ شتيمة الله الله الله" وبذلك شعرت داليدا بالسعادة وتذكرت أيام شبرا، قالت لي: عمري ما هنسى الليلة دي.. شكرا أستاذ سمير".