روى الفنان الراحل سمير صبري في فيديو حصري أذاعه برنامج "بالخط العريض" للإعلامية إيمان أبوطالب، على قناة "الحياة" مساء الجمعة حكاية لفنانة موجودة حاليا، قائلا: “هحكلكم النهاردة عن فنانة صاحبة الصورة دي، ليواري الصورة عن العيون قائلا بطريقته الممتعة: مش هوريلكم الصورة، ولا هقولكم هيا مين ولا أول حرف من اسمها إيه؟”.
وتابع سمير صبري خلال الفيديو: إنما لو رجعنا لزمان أوي قبل ما تبقى نجمة كبيرة اليومين دول، فأنا كنت أجلس في محل مع بعض الأصدقاء وفجأة جات واحدة لابسة تقريبا "مايوه"، وصدرها عريان خالص وقعدت جنبي وقالت لي: أستاذ سمير عايزة آخد رأيك في حاجة مهمة جدا، تتعلق بيا، قلت لها "أؤمري" فقالت لي: أنا غاوية فن وتمثيل وعاوزة أمثل إنما خوفوني من الفن وقالولي إني عشان أمثل لازم “أعمل تنازلات فقلت لها: تنازلات إيه؟ لترد علي: مش هعرف أقول تنازلات يا أستاذ سمير.. مقدرش أتكلم.
ولفت إلى أنه حذرها من القيام بتنازلات، حيث إن العظماء في الفن لم يقوموا بعمل تنازلات، ومنهم أم كلثوم وفاتن حمامة وماجدة وشادية وسميرة أحمد، فجميعهن لم يقدمن تنازلات ووصلن لمكانة كبيرة، لتشكره هذه الفنانة: متشكرة أوي يا أستاذ سمير أنا مش عارفة أقولك إيه، وعمري ما هنسى نصيحتك ليا.
وأوضح أنها أخبرته بأن من ينتج لها مسلسلا يريدها أن تسافر معه بيروت للتصوير هناك، وتساءل عن كون الرواية تحوي تصويرا في بيروت لتخبره بعدم وجود ذلك، فيحذرها من السفر مع المنتج ونصحها بالحفاظ على نفسها.
وتابع: “هيا بتتكلم وأنا قاعد باصص ع المايوه اللي هيا لابساه والحمالات اللي نصها واقع، وطريقة كلامها، وقلت ربنا يسامحني وأكدت عليها بعدم القيام بتنازلات، لتقول له: نصحية غالية مش عارفة أقولك إيه، وينتهي اللقاء بذلك”.
سمير صبري يروي واقعة ذهابه لشقة مشبوهة
وأشار إلى أنه بعدها بأيام أخبره صديقه بأن هناك شخصا يحضر حفلا في بيته وذهبا لعمارة طويلة وكان البيت في طابق مرتفع، وكان بداية "الشقة" ممرا طويلا به 3 فتيات مع 3 شباب كل شاب وفتاة فيهم يقبل بعضهما البعض، فقال في نفسه: إذا كان ده برة أمال اللي جوة إيه؟
وأضاف: "دخلنا الشقة وكانت زحمة وزيطة ودخان طالع من الشقة، وفي ركن من الأركان البعيدة كان فيه "ترابيزة عالية" ببص لقيت واحدة حافية فوق الترابيزة بترقص بلدي والحمالة نازلة، وقلت في نفسي: أنا عارف نزلة الحمالة دي أنا شوفتها قبل كده فين؟ لأتذكر هذه الفتاة، وقلت "زي بعضه"، ليدخل صديقي يرى أحد أصدقائه، وأنا جال الحديث في خاطري وقلت: الشقة دي بعد ثواني هيجي بوليس الآداب يقبض ع اللي فيها وهروح أنا في الرجلين.. أنا ماشي".
وأوضح أنه أثناء ذهابه للأسانسير أتت إليه هذه الفنانة وقالت له: أستاذ سمير مش فاكرني؟ أنت اللي اديتني النصيحة الغالية وقولتلي اوعي تعملي تنازلات في الفن، ليقول لها "ها وبعدين" لتقول لي: عملت بنصيحتك ومعملتش تنازلات، ليرد عليها ضاحكا: لأ باين أوي إنك معملتيش تنازلات.. اوعي تعملي تنازلات وخليكي كده.. خليكي كده وخلي "الحمالة نازلة".. بس متعمليش تنازلات، مضيفا: “مش هقولكم هيا مين ولا أول حرف من اسمها ولا هيا دلوقتي بقت إيه”.
