قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الدولة المصرية بعد 30 يونيو 2013 قررت خوض تحدي مواجهة الإرهاب وبناء الدولة، مشيرًا إلى أننا لو لم نختر هذا السيناريو لوقعت كوارث.
وأضاف الباز خلال برنامجه "مش حسبة برمة" المُذاع على راديو "نغم إف إم"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان من الممكن أن يعلن عن معركة مواجهة الإرهاب، وإهمال باقي الملفات، على رأسها ملف تطوير العشوائيات وبناء الطرق، النهضة العمرانية.
وأوضح الباز أن البعض يرى أن الدولة لا تضع أولويات أمامها، وهذا تصور خاطئ، منوهًا بأن المشروعات العمرانية التي قامت بها الدولة خلال السنوات الأخيرة وفرت من 3 إلى 4 ملايين فرصة عمل، واستوعبت تلك الفرص العمال المصريين العائدين من دول مثل ليبيا والعراق، وغيرها من الدولة التي أغلقت أبوابها أمام العمالة المصرية.
وتابع: "لو مكنش تم استيعاب هؤلاء العمال، كنا بقينا أمام ظاهرة انفجار أنماط الجريمة، لأن الناس لو مش معاها فلوس هتتصرف بأي طريقة حتى لو كانت مخالفة للقانون، ووقعت الكثير من الكوارث".
وأردف: "كان من حق الناس اللي في العشوائيات تعيش بشكل كويس وتشم هواء نظيف، ودي كانت أولوية مهمة جدا من ضمن الألويات اللى أنفقنا مليارات عليها، ونجحنا بالفعل في تحويل المناطق العشوائيات إلى مناطق مخططة ونجحنا في انتشار سكانها من الضياع إلى الحياة الكريمة".
