رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد كورونا.. هل يتحول «جدرى القرود» إلى وباء جديد؟

ستوديو

تحدث الدكتور إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الدواء، عن جدري القرود وأهم الفروق بينه وبين الجدري التقليدي وخطوات بروتوكول العلاج.

تاريخ انتشار جدري القرود

وقال عنان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المُذاع على قناة "دي إم سي"، إن جدري القرود وجدري الأبقار والجمال هى النسخة الضعيفة من الجدري وليس الـ"جديري".

 

وأضاف عنان أن الجدري كان مرضًا قاتلًا ومسئولًا في الثمانينيات عن زهق أرواح 300 مليون شخص، لافتًا إلى أن عامل معدل الوفيات هو من أهم العوامل التي تحدد "جدري القرود" وباء أم مرضا عاديا.

 

وأشار إلى أنه على مدار 50 عامًا حدثت وفيات قليلة ناتجة عن الإصابة بجدري القرود، بالرغم أن هذه تعد الموجة الخامسة للمرض، وانتشاره، مؤكدًا أن معدل انتشار المرض من أهم العوامل المحددة لكونه وباء، حيث من المفترض أن الشخص المصاب قد يسبب عدوى لشخصين آخرين بدلًا من شخص في الماضي ولكن متوقع أن يقل ذلك المعدل لنصل إلى واحد، كما هو الحال بالموجات السابقة.

 

وحول أسباب انتشاره بقارة أوروبا، رغم أنه منتشر في إفريقيا، رصد أنه بالفعل تم رصده مرتين إحداهما وكان الأكبر بأمريكا 2003، لافتا إلى أن آخر موجات انتشار "جدري القرود"، كانت في السودان في 2009، وفي بريطانيا 2014.

 

ونفى أن يكون هناك تعارض بين كون "جدري القرود" موطنه الأصلى في قارة إفريقيا، وانتشاره الآن بقارة أوروبا، مؤكدًا أنه ينتقل عن طريق العدوى من حيوان لإنسان، أو من عن طريق التعامل مع شخص مصاب، ففي حالة سفر حيوان لديه المرض أو شخص يحمل العدوى لأي مكان، بالتبعية ينتقل معه المرض أينما كان.