قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن مرض جدري القرود يختلف تمامًا عن الجدري ولكنه من نفس المجموعة وسمي بذلك لأنه اكتشف في البداية في القرود.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خبر اليوم"، المذاع عبر فضائية on: جدري القرود يوجد تخوف كبير منه في الخارج وذلك بسبب انتشار المثليين جنسيًا، ولهذا يهدد العالم الغربي.
وأكد أن نقل العدوى يكون بسبب الاختلاط بالمصابين وكذلك الأطفال، والعاملين في الصحة، موضحًا أن الفيروس ممكن يدخل من خلال الجلد أو العين أو الفم أو الجهاز التنفسي واللعاب والأنف والأغشية المخاطية، وهو لا يرى بالعين.
وأشار إلى أنه من الممكن أن ينتقل للجنين بالنسبة للمرأة الحامل من خلال المشيمة، ولا ينتقل عن طريق الهواء وهو ليس موجودا بمصر، وفترة حضانتة 21 يومًا.
أعراضه
وكشف عن أن أعراضه هي ارتفاع درجة الحرارة وتورم في الغدد الليمفاوية وآلام في الظهر وبقع في الجسد، وتحتاج لثلاثة أسابيع لتختفي.
وأكد أن سبب انتشاره في ذلك الوقت هو لأن العالم كله منذ عام 82 لم يعد يأخذ تطعيم الجدري وبعدها بدأ الفيروس ينتشر لأن التطعيم القديم يحمي بنسبة 75%.
طرق الوقاية
وأكد أن طرق الوقاية من الإصابة به هي عدم إدخال الحيوانات للبلد خلال هذه الفترة، وعزل المصابين حتى لو إنفلونزا عادية، والكمامة ولا بد من غسيل الأيدي، مشيرًا إلى أن التطعيم غير مرجح الآن ولا توصى به منظمة الصحة العالمية.
