قال جريج أبوت، حاكم ولاية تكساس، إن المسلح مطلق النار على إحدى مدارس تكساس عمره 18 عامًا من المنسحبين من الدراسة الثانوية، ولا يوجد أي سجل جنائي له إلا سجل جنائي وهو طفل وليس لديه أي تاريخ مرض نفسي أو عقلي. ولم يكن هناك أي تحذير حول هذه الجريمة وحتى الآن المعلومات المعروفة مسبقا تم وضعها من جانب المسلح قبل 30 دقيقة من وصوله للمدرسة.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي، أن مطلق النار قال في البداية: "سوف أطلق النار على جدتي"، الثانية: "أطلقت النار على جدتي"، والثالثة: "سوف أطلق النار في مدرسة ابتدائية"، وكان ذلك قبل وصوله للمدرسة بـ30 دقيقة.
وأشار إلى أنه جراء تبادل إطلاق النار بالمدرسة بالإضافة للطلاب أصيب 3 ضباط شرطة وهم في حالة جيدة وأحد رجال شرطة المقاطعة فقد ابنته في المدرسة، مؤكدًا أنه تم إجراء نقاش مطول مع القائمين على إنفاذ القانون ومسئولين وسأل قائد شرطة المقاطعة سؤالا مفتوحًا حصلت على الإجابة من مسئول الشرطة والعمدة وما هي المشكلة هنا؟، ليجيبوا بأن لديهم مشكلة مع أمراض الصحة العقلية والنفسية في هذا المجتمع المحلي.
إتاحة الخدمات النفسية والعقلية
وأكد أن الخدمات الصحية العقلية والنفسية أصبحت متاحة الآن، مؤكدًا أن كل من تأثر من هذه الحادثة عليه أن يسعى للحصول على مساعدات في مجال الدعم النفسي في هذا المجتمع المحلي.
وأشار إلى أن هناك جراحا مادية أصيب بها رجال الشرطة وآخرون ستلتئم ولكن الجروح النفسية من الصعب أن نراها وتبقى لفترة أطول، مقدمًا قائمة بأسماء الوكالات النفسية وضرورة التأكد أنها متاحة للجميع.
