لقي 19 تلميذًا صغيرًا وبالغان اثنان حتفهم بسبب إطلاق نار من قبل مراهق يبلغ 18 عامًا، في مدرسة ابتدائية في تكساس، أمس الثلاثاء، قبل القبض عليه من قبل الشرطة، في مأساة تغرق الولايات المتحدة مجددًا في كابوس لا تنفكّ تتوالى فصوله.
وعرضت فضائية "يورونيوز"، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو بعنوان: “هذا ما نعرفه عن إطلاق النار الذي أودى بحياة 19 تلميذًا ومدرس في تكساس”.
متى سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟
وذكر التقرير أنه بعد المجزرة طالب الرئيس الأميركي جو بايدن مجددًا بوضع ضوابط لقطاع الأسلحة النارية.
وشدد الرئيس الذي بدا عليه التأثر في كلمة رسمية في البيت الأبيض على أن الوقت حان لتحويل الألم إلى تحرك.
وسأل: "متى، حبًّا بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟"، مضيفًا: "أنا مشمئز من حوادث إطلاق النار المتكررة في الأوساط المدرسية".
في البيت الأبيض أيضًا، قالت نائبة الرئيس، كامالا هاريس إن الكيل طفح، واصفة الحوادث المرتبطة بالأسلحة النارية بـ"الآفة الوطنية".
وتوجهت هاريس بالكلام إلى الكونجرس العاجز عن إصدار التشريع المناسب رغم هذه المآسي.
أما رئيسة مجلس النواب الأمريكي، الديمقراطية نانسي بيلوسي، فنددت في بيان بهذا العمل "المقيت الذي سلب مستقبل أطفال أحباء. ما من كلام يصف الألم أمام هذه المجزرة التي ارتكبت بدم بارد وذهب ضحيتها تلاميذ صغار ومدرس".
وأمر البيت البيض بتنكيس الأعلام في كل الإدارات الرسمية تكريمًا لضحايا يوفالدي.
