قالت الإعلامية بسمة وهبة إن الانفصال مشكلة اجتماعية كبيرة يدفع ثمنها الأولاد، وشنت هجومًا لاذعًا على المدارس الخاصة التي رفضت انضمام طفل، والداه منفصلان، بسبب ضمان فلوسهم.
ومن جانبه قال علي صبري، المحامي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة المذاع عبر فضائية المحور، إن مشكلة الولاية التعليمية مشكلة اجتماعية أكثر منها قضائية، لافتا إلى أن السيدة والدة الطفل تستطيع اتخاذ قرار بالولاية التعليمية على ابنها.
وأوضح أن أغلب المدارس عندما تتقدم الأم المطلقة بأبنائها إليهم ويرفضونها بسبب الانفصال، لا يقولون إن سبب الرفض هو الانفصال ويقولون أسباب أخرى، معقبا: "المدارس معمولة ليه، كل المدارس فيها أخصائي نفسي وأخصائي اجتماعي، ما هي لازمتهم في المدرسة، هم لأجل الأطفال الذين لديهم مشاكل اجتماعية أو مشاكل نفسية ويتعاملون معها ويحلونها".
وشدد المحامي علي صبري، على ضرورة وضع آليات واضحة، متابعا: "لو المدرسة قالت أنا رافضة الأطفال بسبب انفصال آبائهم، لا بد أن تغلق".
وأكد أن رفض الطفل في المدارس الخاصة بسبب انفصال الأب والأم مخالف للدستور.