كشف الفنان مصطفى كامل عن تفاصيل مرضه الأخير وحالته الصحية، مؤكدا أنه في منزله حاليا.
وقال مصطفى كامل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حضرة المواطن، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، إنني أحكي ما حدث معي للناس، حتى أقول لهم إنه لا داعي لأي توتر في الحياة.
وتابع: "الحياة لا تستحق الجري أكثر من اللازم، أنا من الناس الدءوبة على العمل، وأجري وأروح الاستوديو، وأكلم موزعين عشان الغنوة والتانية، كتير من أصحابي وزوجتي يقولولي يا مصطفى إنت دايس على نفسك".
وأردف: "في هذا اليوم كنت رايح للموزع باسم منير، وأنا نازل من عنده حسيت إني تعبان، وقولت لمراتي أنا حاسس إني تعبان، قالتلي خلاص ماتنزلش، قولتلها الراجل مستنيني ولازم أنزل، لما روحت حسيت إن دماغي مش مضبوطة خالص، وأنا راجع في ميدان العباسية، وحسيت بسكرات الموت، قبضة في روحي، وعنيا مزغللة ومش شايف، والرصيف مش شايفه، لقيت إيدي بتترعش وأنا بضغط على الفتيس، ومش عارف أجيب التليفون أكلم مراتي أقول لها إني تعبان".
وأكمل: "جبت التليفون وكأني بعمل محاولة صعبة جدًا، وفضلت أتشاهد، اتصلت بمراتي قولتلها ابعتيلي ابني عشان ما اتبهدلش أو أقع من فوق كوبري أكتوبر أو حاجة، ولم أدر بأي شيء غير وأنا في مستشفى الصفا، عملوا الإشاعات والتحاليل ورسم القلب، واستدعوا طبيب المخ والأعصاب".
