رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أزمة الطاقة بأمريكا.. الولايات المتحدة تواجه أكبر أزمة فى وقود الديزل منذ نصف قرن

ستوديو

عرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرا مصورا، حول أسباب أزمة الوقود التي تعانيها الولايات المتحدة وخطر تسببها بركود اقتصادي.

واستعرض التقرير تفاصيل أزمة الوقود في الولايات المتحدة، حيث يتحدث الجميع الآن عن البنزين باهظ الثمن في محطات الوقود، وفي الوقت نفسه، فإن الوضع بالنسبة للديزل أسوأ خلال العام الماضي، ارتفعت أسعاره بنسبة 76.5٪ إلى مستوى قياسي بلغ 5.56 دولار للغالون (3.79 لتر)، لم تشهد الولايات المتحدة أزمة وقود كهذه منذ حوالي نصف قرن.

ويرى معظم الخبراء، على الأقل في هذه المرحلة، أن الحكومة لن تلجأ إلى تقنين البنزين والديزل، لكن أحدا لا يشك في أن السوق ستحاول خفض الطلب بالأسعار المرتفعة.

من ناحية العرض، عندما لم يكن الطلب على الديزل مرتفعا بعد، أغلق عدد من مصافي تكرير النفط في أمريكا. وهذا يعني أنه حتى لو زادت شركات النفط إنتاج الخام، كما يأمل البيت الأبيض بشدة، فلن تتمكن المصافي ببساطة من معالجة النفط الإضافي وتحويله إلى ديزل إضافي ولن يزول العجز.

أحد التفسيرات لأزمة الديزل الحالية في الولايات المتحدة هو أن الديزل الأمريكي يتم تصديره بكميات كبيرة إلى المكسيك وكولومبيا والبرازيل والإكوادور ودول أخرى.

سبب آخر هو أن شحنات وقود الديزل الروسي إلى أوروبا انخفضت بشكل حاد خلال الشهرين الماضيين. فوفقا لـ Vortexa، في أبريل، تم تصدير 3.32 مليون طن من وقود الديزل إلى الغرب عبر الموانئ الروسية على بحر البلطيق والبحر الأسود، وهو ما يقل بنسبة 14٪ عن شهر فبراير، على سبيل المثال.

بطبيعة الحال، فإن ارتفاع أسعار الديزل ينظم الطلب عليه، إلى حد ما. فعندما ينخفض الطلب بسبب ارتفاع الأسعار، ستنخفض الأسعار أيضا، لكن هذا، كما يؤكد الاقتصاديون، سيؤدي إلى ركود.