قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن مبادرة حياة كريمة تعتبر دُرّة المشروعات القومية ليست فقط في الدولة المصرية، وإنما على مستوى العالم، وهو ما شهدت به المنصة الدولية للأمم المتحدة.
مبادرة حياة كريمة متعددة ومتكاملة الأركان
وأضاف خالد قاسم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 8 الصبح، المذاع عبر فضائية dmc، الذي تقدمه الإعلاميتان، آيه جمال الدين، وأسماء يوسف، أن مبادرة حياة كريمة تحقق معايير التنمية المستدامة الـ17، لافتًا إلى أنها مبادرة متعددة ومتكاملة في أركانها وملامحها، فهي ليست معنية فقط بالبنية التحتية التي تشرف عليها وزارة التنمية المحلية، وإنما أيضًا في البعد الاقتصادي المتمثل في تحقيق بنية تحتية اقتصادية من خلال مشروعات يشرف عليها جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن البعد الاجتماعي الخاص بتوعية إنشاء مراكز شباب والسداد عن الغارمين، وغير ذلك من المشروعات المتكاملة التي تحقق جودة الحياة للمواطن المصري على أرض الريف المصري.
وأكد أن مبادرة حياة كريمة أحدثت نقلة نوعية مستدامة، لافتًا إلى أنه تم الوصول إلى المرحلة الثانية في مراحل تطوير الريف المصري، وسيتم البدء في العام الثاني في شهر يوليو القادم، حيث تم تحديد كل الاحتياجات الخاصة بالمرحلة الثانية، حيث تم إنشاء حوالي 130 محطة معالجة للصرف الصحي، ورفع نسبة التغطية من 18% إلى 100% في 1143 قرية، وتنفيذ مشروعات مد وتدعيم في 217 قرية، كذلك يتم إنشاء حاليًا 51 محطة تنقية مياه لخدمة المناطق المحرومة في 1051 قرية، لافتًا إلى أنه يتم في 22 محافظة مصرية.